تسعى وزارة التعليم جاهدةً إلى إعادة هيكلة و تأهيل و تطوير العملية الإشرافية التربوية بصفة دورية لمنحها الفاعلية القصوى في الأداء و لما لها من أهمية بالغة و أثرٍ مأمول تسعى له الوزارة لبلورة و صيانة و تمكين الأهداف العامة و الخاصة للعملية التربوية المستقاة من الأهداف العليا لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية .
و من هذا المنطلق المأمول لتلك الأهداف المرجوة من العملية الإشرافية التربوية يمكن أن نسلط الضوء على جزئية بالغة الأهمية في تلك العملية الإشرافية التي ربما تعيق أو تعرقل سير العملية التربوية برمتها و تهدد سلامة منظومتها و تصيبها بالشلل المؤقت ، و التي يمكن أن نفندها في النقاط التالية :
– المشرف التربوي جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية و عضوٌ مؤقت في الهيئة الإدارية و التعليمية لأي مدرسة يزورها مما يجب أن ينتفي معه الحرج المعهود في الإستقبال و التعامل و التوديع .
– الفترة الزمنية المبالغ فيها و التي يمكثها بعض المشرفين عند زيارتهم الإشرافية للمدرسة تصيب رأس العمل الإداري بالشلل التام و تعزله عزلاً تاماً عن مجريات الأحداث داخل المدرسة لفترةٍ قد تمتد لساعات طويلة .
– المكوث المبالغ فيه و الملاحظ للمشرف التربوي لدى إدارة المدرسة يزيد و يراكم العبء الإداري للمدير مما يضطره إلى ترحيل تلك الأعباء أو تأخيرها أو تعطيلها .
– التعامل الحرج من قبل الهيئة الإدارية بالمدرسة مع المشرف التربوي يكرس مفهوم الزيارة الرقابية و التفتيشية التي تسعى الوزارة دائماً إلى تهذيبه و رفع ذلك الحرج المخل بالعملية التربوية بتكريس المفهوم الأعمق و الأجدى للعملية الإشرافية التربوية بأنها عنصراً و جزءً من المنظومة التعليمية .
لذلك فإن تحديد مقراً ثابتاً للزيارات الإشرافية منفصلاً عن إدارة المدرسة يجتمع فيه المشرفون مع المعلمين المستهدفين و يحضره مدير المدرسة بعض الوقت إن لزم الأمر له أكبر الأثر في رفع جودة تلك الزيارات و إنتفاء تلك الأعباء و المعوقات السابقة مما يحقق استغلالاً أمثلاً يتوارى معه الهدر الزمني المخل بالعملية التربوية .
قلمك المبهر لا ينقش إلا ذهبًا بريقه يخطف الألباب لقد أثرت موضوعًا مهمًا يهدر الكثير من الوقت والجهد ويلبس البعض ثياب التصنع والمجاملة على حساب العمل وأوجدت حلًا حكيمًا للخروج من عنق الزجاجة .
بوركت كاتبنا المغوار ونفعنا قلمك على الدوام .
هل ماطرح مبني على دراسة علمية ، أوانطباع شخصي؟
قدلاأتفق مع بعض ماطرح ، فالمشرف والمدير تربويان تتفق أهدافهما ، وهم أهلٌ للمسؤولية ، وإدارة الوقت أهم معطيات وخطط العمل لديهما.
تأنس النفس للمواضيع التي تلامس الواقع و تزيد سرورا عندما يفهمها القارئ فإنني أأكد ما كتبه الاستاذ فما ذكره يحاكي واقع لا يستدعي لجان او دراسه بل يحتاج للوعي و ادارة الوقت الذي هو ملك الطالب .. و الله اعلم
جزاك الله خير كلامك صحيح..