تجدهم في الفيس بوك ينخرون بالثوابت بحجة حرية الفكر.. نبذ الطائفية… التعايش المتكامل. . تقديس القرآن. .. اﻷنبياء مجرد بشر .. تحرير اللغة من قواعد اﻷولين. …
كل ماسبق وغيرها محاور ملساء كاﻷفعى بملمسها الموت القبيح.
من أساليب تمريرها : تغليف المناقش بالتصنيف الجاهز وإشغاله بالدفاع عن نفسه .
إستباق الحوار بسيل متتابع من التساؤلات وتشتيت أساس الفكرة للمناقش ، ونصب الفخاخ لكي ﻻ يتضح الهدف.
غالب مداخلاتهم تشكيكية بدون طرح البديل اﻷسود الذي يتأبطونه.
اﻹستنكار الشديد إذا سألت عن دينه أو مذهبه مدعيا أنه ﻻ طائفي وأن السؤال عن الدين أو المذهب سؤال غير حضاري ليبرر لنفسه أن يضعك بقالب يسهل معه محاصرتك ، وجرك خارج موضوع النقاش….
ثم وبسهولة تصطدم بأحكامه الضيقة وغير المنطقية التي هي عبث ، وخالية من المصداقية …
آخرا؛ يمكن وصف مماحكاتهم كمظلي في غابة ﻻ يحيط إﻻ ماترى عيناه وتسمع أذناه قليل اﻹطلاع ، والمعرفة ناعق بما ﻻ يعرف….
وهؤلاء هم الناعقون ،المتأبطون.
ودمتم سالمين ،،،،،،،
1
ما أشار إليه كاتب المقال صحيح ، وفي رأيي أن الفوضى التي يعيشها العالم العربي زعزعت عقائد ضعاف النفوس ، خاصة ونحن نعيش في زمن استهلاكي طغت فيه المادة على الروح ، وكنت أود من الكاتب أن يضيف إلى قارئه رائع لمعالجة هذه القاهرة الخطيرة .. تحياتي