ليست البرمجة إلا جزءًا من حياة إنسان بين حين وآخر حينما يحتاج إليها مع المتغيرات التي تطرأ من عصر وآخر؛ حيث إنها تعتبر تطور فكر من مرحلة إلى أخرى يكون قائمًا على اتساع المعرفة التي جعلها الله جل جلاله من قوانين التطور والتقدم في إعمار الأرض فليس الأجهزة فحسب من يحتاج البرمجة حتى تعمل بشكل سليم يلائم المعرفة المتجددة والإمكانيات المتاحة من علوم تساهم في بناء مفاهيم متسعة تعالج الأخطاء، وتصحح مسارات في فكر إنسان بحاجة تجدد نحو الأفضل بعيدًا عن الأسوأ من ثغرات وسلبيات إن لم تعالج في نسخة متجددة ستبقى معطلة نحو الأرتقاء بالفكر في الاتجاهات التي تصنع تكاملًا في الفكر وليس العكس متناقضات تهدم الأصول والأسس للفكر الراقي الذي يرتقي من فترة وأخرى عبر سلم العلم والمعرفة بين درجات تسير للقمم العالية حينما يكون الفكر متجددًا ومتناغمًا مع عصره في وسطية لا تميل إلى مسارات اعوجاج بل تسير على علم يحمل في كتبه البصيرة ومعرفة تعالج أخطاء الماضي بكل حكمة مستبصرة؛ فليس الفكر إلا ميدانًا شاسعًا بحاجة لمسارات الأمن والسلام التي تحدد معالم لا تخرج عن حدود كُن إنسانًا كما خلقت؛ فلن تكون ملاكًا كما تريد وإنما أحذر أن تكون شيطانًا في صورة إنسان يحارب نفسه في سلاح جهله حينما يكون متأخرًا في فهمه للحقائق والمتغيرات مع البقاء على نسخة الماضي التي تحتاج للبرمجة حتى تتعامل مع مساحة فكر بشكل يلائم المتغيرات.
خلاصة المقال
برمجة التفكير حاجة عصر مع المتغيرات؛ حتى يستطيع التفكير الإيجابي الاستمرار، وليس العكس نحو الاتجاه السلبي.