تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ندوة بعنوان : الادب والتاريخ بين التكامل والتعارض خلال الفترة من 6- 7 ديسمبر المقبل
وتضم اللجنة المنظمة للندوة محمد الزاهير وعبد المنعم العزوزي، وتشمل الندوة عدد من المحاور منها الادب والمرجعية التاريخية والسرد التاريخي والسرد الأدبي والتاريخ والخيال والتاريخ والتوثيق والأدب كوثيقة للمؤرخ والرواية التاريخية والتخييل والمنعطف اللغوي وأدبية الخطاب التاريخي والتاريخ والحلقات المفقودة، وخلال الندوة يتم عرض عدد من الأوراق العلمية تبرز أن العلاقة بين الأدب والتاريخ هي علاقة تكامل وليست علاقة تفاضل؛ فهناك نوع من الارتباط الجدلي بين هذين النوعين من أنواع الممارسات الفكرية الإنسانية، ما يجعلهما مرتبطين بصورة شبه عضوية، ومن ناحية أخرى، فإن الإنسان كما يؤكد قاسم يظل هو الموضوع المشترك لكل منهما.
وتشير الورقة العلمية إلى أن الإشكال الذي يقع فيه كثير من الكتّاب في دراسة هذا الموضوع الحيوي، هو عدم قدرة البعض على الفصل بين الموضوعين، كأن ينحاز أحدهم إلى التاريخ وما ينطوي عليه من مادة أكاديمية بحتة، من دون الاهتمام بالبعد الأدبي، والعكس صحيح، فيما الكتابة الوازنة تتطلب قدراً من الخيال والوصف واللعبة الفنية التي لا تهمل الجانب التاريخي الصرف.
