واقعٌ مروريٌ جديد أوجدته ظروف استثنائية طارئة؛ نتيجةً لمشاريع الإزالة التي تشهدها مدينة جدة، واتسم ذلك الواقع بسلسلةٍ من الاختناقات المرورية وارتباك وتعطل للحركة في معظم مفاصل الطرقات والشوارع الرئيسية أدى إلى تكدس غير معهود نتيجةً للكثافة المتراكمة التي أوجدها الواقع الجديد للأحياء السكنية.
ربما يكون ذلك الواقع المزعج الذي أوجدته تلك الظروف استثنائيًا لا تؤثر فيه بعض الحلول والإجراءات المعتادة في التعامل مع تلك الازدحامات والاختناقات المرورية المحتمل، والمتوقع حدوثها عادةً في المواسم المختلفة..
لذلك فمن الطبيعي أن تواجه الظروف الطارئة الاستثنائية بتعامل استثنائي يتناسب وحجم الواقع المنظور، واستئناسًا بقانون نيوتن الفيزيائي للحركة “بأن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه”، وهذا يتطلب أن تكون الحلول من خارج الصندوق وبتفكيرٍ يوازي حجم تلك الأزمة الطارئة..
ومن ضمن تلك الحلول التي ربما تصنع فارقًا ملموسًا في الحد من تلك الاختناقات وتلطف ذلك الواقع هو العمل على تفويج الحركة المرورية في أوقات الذروة الصباحية والمسائية بالتحكم في حركة سير جميع المركبات التي لا علاقة لها بالمدارس أو الدوائر الحكومية الأخرى؛ وذلك بحظر حركتها في تلك الذروتين وفي جميع المواقع التي تشهد تلك الكثافة المرورية المذكورة، ومن ثم إطلاقها في الوقت المناسب بآلية تفويجٍ تراعي الاكتفاء الزمني من ذلك الحظر.
وهذا يتطلب وقوفًا داعمًا من جميع الجهات التي لها سبب مباشر ومؤثر في نسبة كثافة تلك الاختناقات مع الإدارة العامة للمرور؛ لتخفيف ذلك العبء الضخم عنها وفق منظومة مرورية محكمة ومتناغمة تسعى لتحقيق انسيابية مرورية يتفادى جميع المخاطر المحتملة الناتجة عن تلك الاختناقات، ونقل تلك التجربة إلى مواقع ومناطق مشابهة في معاناتها بعد الإيقان من نجاعتها.
كوجهة نظر لماذا لا يكون تنظيم الوقت بين المراحل الدراسة فالامر يحتاج من ٢٠ الى ٣٠ دقيقه في الحضور صباحا بين المراحل الدراسية انا الانصراف الامر يحتاج عدم خروج الطلاب و الطالبات في وقت واحد فمن ١٠ الى ١٥ دقيقة كفيلة لتخفيف الازدحام لان توحيد جهود اكثر من دائرة ذات صله غير مباشرة به اهدار للجهد و الوقت