أخبار العالم

رئيس مجلس علماء باكستان يشيد بوقفة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد مع الشعب الباكستاني منذ بداية كارثة الفيضانات

أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الممثل الخاص لرئيس الوزراء للوئام وشؤون الشرق الاوسط الشيخ طاهر محمود أشرفي بالوقفة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإشراف مباشر متواصل على مدار الساعة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “يحفظهم الله تعالى ” ونشيد بوقفتهم مع الشعب الباكستاني منذ بداية كارثة الفيضانات التي إجتاحت باكستان ، وحتى اليوم بتقديم المساعدات السعودية الإغاثية الفورية العاجلة للشعب الباكستاني ، وأزداد جمالها بعد صدور التوجيهات الكريمة باطلاق الحملة الشعبية السعودية لمساعدة المتضررين من الفيضانات المدمرة في جمهورية باكستان الإسلامية وتكليف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنظيم حملة شاملة لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للتخفيف من المعانة التي نتجت عن استمرار هطول الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث سلب كامل في معظم مناطق باكستان وانهيار للاقتصاد ونقص حاد في الإحتياجات الغذائية والدوائية بأسباب السيول الجارفة والفيضانات الكارثية غير المسبوقة التي لم تشهدها باكستان على مر تاريخها المعاصر ولم تشهدها المنطقة والدول المجاورة ، ودمرت الفيضانات أعداد كبيرة من المنازل وجرفت جميع المزارع وأتلفت المحاصيل والمنتجات الزراعية وفقدت العائلات الفقيرة ممتلكاتها ومواشيها ، وشردت أكثر من 34 مليون مواطن باكستاني من الفقراء وكبار السن والنساء والأطفال الذين تهدمت منازلهم وأصبحوا اليوم يعيشون في العراء بلا مأوى ولا غذاء ولا دواء وبدون أدنى درجات العناية الصحية والمواد الكافية للوقاية من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي إنتشرت بشكل سريع في أوساط المجتمع والمتضررين من هذه الكارثة الإنسانية غير العادية ، وقال الأشرفي : لاشك بأن موقف القيادة السعودية الرشيدة لدعم الشعب الباكستاني والوقوف بجوار الحكومة الباكستانية للتخفيف من الأزمة الحالية موقف واضح غير مستغرب وطبيعي للغاية ومعتاد ومعروف ويتكرر معنا ومع غيرنا بصفة دائمة في جميع الأوقات ، لأنها مملكة الإنسانية وقيادتها الرشيدة تتشرف بخدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها وحتى اليوم ، وفي الواقع إن الموقف السعودي الراهن لمواجهة الظروف الكارثية غير مستغرب ولا يمكننا تجاهله ونسيانه على الإطلاق ، وهو محل الشكر والتقدير من الحكومة والعلماء ومصدر للفخر والإعتزاز لكل مواطن باكستاني شاهد حقيقة الموقف السعودي النبيل ، ولا شك بأن الكل يعلم أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة تمتلك سجل حافل مزدهر برصيد كبير من الإنجازات والأعمال الخيرية التي تكتب بمداد من ذهب قي صفحات التاريخ التاريخ والكل يعرف ويشهد بالمواقف السعودية الجادة النبيلة لدعم الشعب الباكستاني وتقديم المساعدات لمواجهة الأزمات المتلاحقة وهو المعروف عن المملكة وقيادتها التي تقف مع الشعوب والدول العربية والإسلامية في جميع الأوقات إنطلاقاً من مكانتها العربية الخليجية ومسؤولياتها الإسلامية ومنزلتها العالمية ودورها الريادي لخدمة الإسلام والمسلمين ، مؤكداً بان وقفة المملكة مع الشعب الباكستاني خلال هذا الظرف الطارئ المفاجئ الصعب الحالي عمل جليل ودعم أخوي كبير ينطلق من تعاليم ديننا العظيم وأخوتنا وتضامننا الإسلامي ، وتابع الشيخ الأشرفي قائلا ” التوجيهات السعودية الكريمة عكست الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لمساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض ومساندة كافة الدول الإسلامية على وجه الخصوص ، وما تقدمه المملكة لباكستان يؤكد عمق العلاقات الأخوية الإستراتيجية بين البلدين وحجم الترابط بين القيادتين والمحبة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين ، ومثل هذا الدعم المبارك يعزز ااعلاقات ويقوي أواصر الأخوة الإسلامية ويعكس حقيقة التعاملات والشعور الإنساني ويوسع مساحة المحبة والمودة ببن الأشقاء ، وهو جهد كبير وعمل عظيم واستثمار ناجح في الدنيا والآخرة ، وأشاد الأشرفي بالدعم الذي وصل باكستان من دول العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مؤكداً حاجة البلاد للمزيد من الدعم العاجل لحكومة وشعب باكستان لتفريج كربات المصابين وإغاثة الملهوفين ، في ظل التسهيلات التي تقدمها حكومة باكستان لجميع المؤسسات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية والخليجية والعربية والإسلامية وفقاً للتوجيهات الواضحة من دولة رئيس الوزراء ، وقدم الأشرفي شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية مثمناً جهود المركز ومبادراته لتقديم العون والمساعدة للمسلمين وغيرهم في مختلف دول العالم ، ورفع الأشرفي شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، مشيداً بحرصهما الدائم على تخفيف المعاناة ومساعدة المحتاجين والمتضررين ، سائلاً الله العلي القدير أن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين ، وحرصهم على إغاثة أبناء الشعب الباكستاني المتضررين من الفيضانات المدمرة ، وثمن عنايتهم بدعم جميع الأعمال الخيرية الإنسانية بشكل عام في مختلف دول العالم ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى