كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أنه يعتزم زيارة الأراضي المحتلة، دون أن يحدد موعدا، وذلك في علامة جديدة على سعي تركيا نحو تحسين العلاقات المتوترة منذ فترة بعيدة.
وأضاف أردوغان، خلال كلمة في غرفة مليئة بقادة المنظمات اليهودية الأمريكية، في نيويورك، أن معاداة السامية “جريمة ضد الإنسانية”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وجرى الاجتماع تحت رعاية السفارة التركية ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، في نيويورك، حيث جمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة دبلوماسيين عالميين هذا الأسبوع.
وأعلنت تركيا وإسرائيل في أغسطس الماضي، أنهما تخططان لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، التي تضررت منذ عام 2010، عندما هاجم كوماندوز إسرائيليين سفينة “مافي” مرمرة المتوجهة إلى غزة، ضمن أسطول لخرق الحصار المفروض على القطاع الساحلي، ما أدى الى مقتل 10 نشطاء أتراك في اشتباكات عنيفة بعد أن هاجموا الجنود الإسرائيليين الذين صعدوا إلى السفينة.
وزار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، تركيا في مارس الماضي، وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تعيين إيريت ليليان، وهي دبلوماسية كبيرة، سفيرة لإسرائيل في تركيا، أمس الاثنين.
ولم يكن هناك سفير لدى البلاد منذ 2018، عندما استدعت تركيا سفيرها وطلبت من إسرائيل المغادرة احتجاجًا على رد إسرائيل على أعمال الشغب على حدود غزة، التي قُتل فيها عشرات الفلسطينيين.
