قدّم وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، الشكر والتقدير، لرئيس مجلس إدارة غرفة مكة، هشام محمد كعكي، والذي شغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، لجهوده خلال الفترة الماضية بالغرفة.
وشهدت غرفة مكة للتجارة والصناعة خلال الدورة العشرين العديد من المشاريع منها، مبنى المعارض والمؤتمرات، وهو يهدف إلى مواكبة الجهات الاستراتيجية للمملكة بشكل عام ولغرفة مكة، وتمكين المستثمرين في صناعة المعارض والمؤتمرات من الاستفادة من المكانة والمميزات الخاصة لمدينة مكة المكرمة من خلال توفير الممكنات اللازمة لإقامة معارض ومؤتمرات ذات جدوى اقتصادية عالية، وتحقيق مصدر دخل لغرفة مكة المكرمة، يساهم في الوصول للاستدامة المالية.
وتأتي فكرة المشروع ليكون مقرًا للمعارض والمؤتمرات الدولية، وهو مصمم ومجهز بأحدث التقنيات والمواصفات العالمية، يتم تشغيله من قبل أفضل الشركات المنظمة في المملكة، بحيث يعمل على تنظيم الفعاليات التي تساهم في تحقيق رؤية وريالة غرفة مكة المكرمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التأجير للمنتسبين من القطاع.
ويحتوي المركز على ثلاث قاعات بمساحات مختلفة للتأجير، ومنطقة بدخل خاص لكبار الزوار بمكاتب اجتماعات، ومساحات خارجية لعمل الفعاليات، ومنطقة خاصة لمواقف السيارات.
كما جرى تدشين مركز الريادة والابتكار ويهدف المشروع إلى خلق مساحات تشاركية لتوفير بيئة داعمة ومحفزة تعمل على توفير الخدمات اللازمة لرواد الأعمال لصنع الإبداع.
ويقع المشروع على مبنى السبعين العام، بمساحة ١٠٠٠م٢ وتبلغ طاقته الاستيعابية ٣٠٠ شخص.
كما جرى تدشين مركز التدريب ويقيم عدد من الدورات المتتوعة والمتجددة في مختلف المجالات العلمية والتطبيقية، بما يخدم المجتمع ويمكن كوادره القادرة على تعزيز قوة السوق في المستقبل من مختلف القطاعات، وتبلغ مساحته ٤٦٨م٢ وطاقته الاستيعابية ١٣٥ شخصا.
ونجحت الغرفة في تدشين مركز التحكيم التجاري ويهدف إلى حل النزاعات بين الأطراف بمرونة وفق نظام التحكيم السعودي، وهو أحد مبادرات استراتيجية غرفة مكة 2022 ويندرج تحت أولوية تحقيق التميز المؤسسي، مساحته ٢٥٠م ويقع بالمبنى الرئيسي للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، طاقته الاستيعابية ٥٠ شخصا.