المقالات

اليوم الوطني السعودي ٩٢ عامًا

أرضي وقبلتي ووجهتي
على أرضها حضارات وتوحيد مجيد
ضُمت من شمالها لجنوبها شرقها لغربها
توحدت وعلت براية التوحيد رفرفت فوق
كل مبنى ومهجع لوحت في سماء الطهر
والتكبير، عمرت بقعتين من صفوة البقاع
(مكةالمكرمة وطيبةالطيبة) سرت على نهج
الحبيب المصطفى دستورًا في أرضها، حاربت كل فكر منحرف كبحت جماح
العدو الباطشة، صانت حدودها وسدت ثغورها بأبطالها ودفاعها، في كل منفذ ركزت أعلامها بالله أكبر لا تستبح
بدخول ينافي شعائرها ومنهجها العظيم الذي شرعه الله ضمت ولمت أرجاءها كأم حمت أبنائها عن بطش المتربصين بها،أسدلت وأنفقت لتعليمها وشعبها ووطنها نهضت بأبنائها وبناتها في كل مجال ومدار، أشبعت احتياجاتهم وسدت مطالبهم،عصمت فتن الخوارج وأقامت لحدود الدين منبرًا وقبلةً ووجهة في قلبها مكة النابضة بِـطُهر العالمين، أرخصت الغالي والنفيسلأمن مستبد في ظل رب العالمين وظل من قام على حكمها وأكبنا أجيال فأصبحت المملكة العربية السعودية ذا نقلة حضارية مععجلة التقدم العلمي بشكل مبهر جُعلت المملكة محط أنظار الجميع، نحن أبناؤها نحتفي بعامها التاسع
والثمانين في ظل أمن وأمان دمتِ شامخة يا قبلة المسلمين، وطني لا حرف يكمل جملتي، ولا قلم يعبر عن مهجتي.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button