عاشت شبه الجزيرة فترة من الزمن طويلة في صراعات من الداخل والخارج حينما كانت إمارات متفرقة بين إقليم وآخر؛ فلم تعش تلك الجزيرة معاني للأمن والسلام من قرون خلت إلا مع توحيد هذا الوطن العظيم على يد الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- حينما كانت تعيش، ظروف قاسية من جميع النواحي وأطماع دول في محيطها مع الاستعمار الذي كان في حقبة من إمبراطوريات تمتد من الغرب إلى الشرق مهددة حياة إنسان في جزيرة العرب التي كانت في تضاريس وعرة ومناخ غير مستقر جعلت في الهجرة وسيلة للبحث عن لقمة العيش، من مكان إلى آخر فلم تكن تلك الجزيرة من مطامع الدول الاستعمارية إلا في أجزاء من تلك الجزيرة التي كانت تُعاني من الفقر في المراعي وقلة الأمطار والأمن والاستقرار للإنسان العربي في تلك الفترة التي مضت من قرون حتى اتحدت على يد إمام يحارب من أجل إقامة العدل ونشر الأمن والسلام، وتوحيد الصف في وطن رسم معالم النماء والازدهار بفضل من الله تعالى ثم رجل عظيم من الصحراء، جعل من الوطن مملكة ترتقي بجميع النواحي على قمم المعالي في عالم متجدد ونظام جعل من الحدود الجغرافية اتفاقيات من أجل إنهاء الصراعات والحروب التي دمرت الكثير من حياة إنسان في حروب عالمية تسببت في الكثير من معاناة الإنسان؛ فلقد أصبحت المملكة العربية السعودية من نماذج الدول العظيمة التي أسست كيان أمم متحدة نحو الأمن والسلام تحترم المبادئ والقيم للشعوب في عصر يحتاج للفكر الإنساني الذي يتقدم بالعلم والمعرفة من عقول ترتقي بالحكمة، وتتعامل بالرحمة كما هو منهج هذا الوطن العظيم منذ اثنين وتسعين عامًا في مجد وعز وشموخ نحو القمم.
خلاصة المقال
الوطن حياة إنسان في عقول
تجتمع بالحكمة وقلوب تتواصل
بالرحمة ومشاعر تغرد بكل الخير