بمناسبة اليوم الوطني ٩٢
دار لنا، ليست كمثلِ الدُّورِ
دارٌ لنا، قد جُلِّلَت بالنورِ
نورٌ من اللهِ الذي اوحَي به
لنبيِّهِ في حالكِ الديجورِ
نورٌ أضاءَ الكونَ فيهِ تراحمٌ
وتعاونٌ وتسابقٌ للخيرِ
لا فرقَ فيه بين صاحبِ سطوةٍ
لا فرقَ بين مُنعّمٍ وفقيرِ
نورٌ اتي فيه العدالةُ شرعةٌ
لا فرقَ بين رعيةٍ وأميرِ
ميزانُه التقوى لربٍ واحدٍ
فلهُ جِماعُ الأمرِ والتدبيرِ
أخلاقُنا غزت القلوبَ سَماحةً
تمضي بهدي مبشّرٍ ونذيرِ
الناسُ فيها تقتدي بمحمدٍ
وبنهجهِ في الفعلِ والتعبيرِ
دارٌ لنا لكنها بعطائِها
تعلو وتشمخٌ فوق كلَّ الدورِ
تاريخُها، عاداتُها، ونظامُها
من وحي ربٍّ عالمٍ وقديرِ
دارٌ لنا فوقَ النجومِ مكانُها
تهدي لنورِ الحق كلَّ بصيرِ
دارٌ بها الحرمان أطهرٌ بقعةٍ
حربٌ على الباغينَ اهلِ الزور
دار لنا، هي مجدنا، هي عزُنا
ونفاخرُ الدنيا بكلِّ سرورِ
الرياض ٢٧ صفر ١٤٤٤