شكرًا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله-، أردتم لوطني أن يكون نموذجًا رائدًا في شتى المجالات، ووضعتموه هدفًافتحقق وكان ها نحن الآن في العام الثاني والتسعين لوطننا الحبيب..
أرى التميز في كل مكان،
تميزنا في التقنية والمعلومات، وفي الصحة والتعليم، والأمن والسلام،
وهو تميز في السرعة في إحداث الفرق الشاسع ما بين المرحلة الأسبق والآن..
أصبح التحول الرقمي هدفًا تسير عليه جميع القطاعات والوزارات،
رأيناه أول ما رأيناه في خدمة الحرمين الشريفين، ولمسته أيدي المعتمرين والحجاج؛ فشكرنا وشكروا الله لكم هذا الفضل العظيم..
أردتم التمكين للإنسان..
وقد كان.. رأيناه إلى جانب مكانة الرجل الإنسان في تمكين القوة للأضعف؛ فكان هذا التحدي من أعظم الانجازات.
تحقق التوازن الذي انعكس صورة مشرفة للرجل والمرأة سويًا.. كل بحسب مجاله وإمكانياته وقدراته وتعليمه، تحقق العدل وتمكنت المرأة؛ فتنوعت في عطائها.
رأيناها باسمة واثقة مستقلة رافعة بانية عاطية، قادت واختارت وتننوعت، وكان لها حرية القرار.
فكان لها العيد في كل يوم عيد،
اليوم رأيتها رئيسة لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير؛ فشكرت لكم ولها هذا الفضل وهذه النظرة الثاقبة العظيمة..
شكرا سيدي..
لأنكم أردتم أن نكون نموذجًا رائدًا؛
فكنتم نموذجًا رائدًا وقدوة،
يتعلم منكم كل مواطن كيف يكون الحزم مع الرحمة والعدل والالتزام، والصبر وكيف توضع الأشياء في أماكنها الصحيحة.
شكرًا سيدي.. في كل يوم وطني يعلو ويتميز، وفي كل يوم لي فرحة؛ لأني في كل يوم أنا وكل مواطن ننتظر منكم الخبر السعيد…
0