المقالات

دار العز والرخاء

يقول الشاعر:

“بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام” ..

وأنا أقول بلادك عزيزة عليك، وهي جائرة فما بالك ببلادي، وهي دار العز والرخاء وحكامها أهل العدل والإحسان. بلادي أرضها من ذهب وسمائها حياة. هي لنا دار، وهي لنا أمن وأمان. تلك هي السعودية بلاد العز والفخر وأطهر بقاع الأرض.
هي الهوية وهي الهوى ينتمي لها الجسد، وتسمو بها الروح.

وهذا اليوم ما هو إلا تذكار لك أيها السعودي؛ لتفخر بأصلك وجذورك وانتمائك؛ لذلك حق عليك أن ترتقي وتسمو في كل أفعالك وأقوالك؛ فأمانة الوطن عظيمة والانتماء له ليس بالاسم فقط بل بالسلوك والخلق القويم والقدوة المثلى.
كن عونًا لنشر الخير وداعيًا للمحبة والسلام؛ وكن حاميًا لأرضك مدافعًا عنها فلا يحمل هم الوطن إلا أبناؤه، ولا تقوم حضارات الأمم إلا بتضحيات أجيالها على مر السنين.
اللهم احفظ السعودية حرة أبية شامخة، واحفظ حكامها وسدد خطاهم، وأيد ولاة أمرها بنصر مبين على كل من عاداهم..
حق لي في هذا اليوم، وفي كل يوم أن أعيش بفخر وعزة؛ فتلك هي بلادي وليس لبلادي مثيل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى