المقالات

معادلة القوة بين الخير والشر

إن القوة تختلف وتتغيّر في المعادلات من حين وآخر؛ فليس هناك قوة باقية إلا قوة الخير التي تبعث روح التعاون على الأمن والسلام حينما ضعفت ضمائر وانهارت قيم ومبادئ؛ نتيجة زرع الشيطان شجرة خبيثة كان حصادها التعاون على الإثم والعدوان من صنع “الزارعون” الذين تجاهلوا مصيرهم حينما يزرعون بذور المكر والخديعة التي ستعود عليهم خسرانًا مبينًا وفناء مهما بلغت قوة الشر؛ فإنها مجرد زيف سينتهي مع إحياء بذور تسكن في روح إنسان بعد أن كادت تموت من البعض حينما غابت الحقيقة وأزهقت القيم والمبادئ مع غفلة مدمرة تسببت في علو الجهل وانحصار العلم والمعرفة في زاوية وحيدة بعيدة عن الأنظار التي تعيش ظلمة بين فتنة وأخرى من مزارع عقول ساقطة وقلوب متحجرة تعيش في أشكال كالهياكل الخاوية حينما تكون خالية من تعاليم سكنت ضميرًا حيًا وفكرًا راقيًا وقلبًا باقيًا ينبض بالخير في دستور إنسان وليس شيطان خرج من العلم، ولم يعد من الجهل إلا في نهاية سوء رسمت العبرة صفحات طويلة للمعتبرين من تاريخ الجهل الذي أسقط حضارات ذات قوة حينما أصبحوا يأكلون من زرع غيرهم.
طعم خبيث نبت من الجهل العميق وأسقاها كل جاهل يريد أن يأكل في تدمير الآخر من طعام لا يغني ولا يسمن من جوع بل يزيد من الحسرة والندامة حتى يغرق الزارعون في أعماق الغي بعد أن عاشوا عُمق الجهل في عناد واستكبار المفسدين.

خلاصة المقال:
القوة الباقية قوة الخير التي ترسم طبيعة إنسان بين فكر الأمن وقلب السلام مبتعدة عن الإثم والعدوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى