ثقافة الشعوب وإرثها الحضاري يستمد من عدة مؤشرات يقاس عليها ذلك المدّ الثقافي الحضاري بين أمة وأخرى .
ومن ضمن تلك المؤشرات هي الرياضة وتحديداً كرة القدم بشغفها وإمتاعها وجماهيرها التي تتابع الجمال بحب وتتأمل الانتصارات بعشق السنين المتراكم في قلوب العشاق .
مايرسخه جمهور كيان النصر العالمي في الذاكرة الرياضية من سنوات طويلة سيظل ثابتاً في عيون المتتبعين للجمال وللإبداع وللوفاء .
في عام 2014 حصدت جماهير النصر ثاني أفضل جمهور في الكرة الأرضية وذلك من خلال الإبداع في جماليات التيفو وقوة الحضور والدعم الجماهيري ، وهي الآن في هذا الموسم تسطر أجمل اللوحات بالفعاليات المصاحبة وماحدث في ملعب مرسول بارك في مواجهة الاتحاد أمسى حديث الإعلام ووسائل التواصل في الشرق الأوسط وآسيا .
جماهير الشمس هو المسمى الذي اشتهرت به جماهير النصر العالمي وهي فعلاً أمست شمساً متوهجه وأيقونة للجمال العالمي في دوريات كرة القدم ، وهذا ماسيزيد من حظوة الاستثمار والعائدات للدوري السعودي على المدى القصير والمتوسط وذلك من خلال التسويق للمسابقة من خلال الأثر الذي تصنعه كرة القدم في القيمة الفعلية للمستثمرين وهم عشاق كرة القدم ، وهذا مايتوافق مع رؤية 2030م ، رؤية القائد الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والتي تنظر للمسابقات الرياضية وتنظيمها كرافد اقتصادي وحضاري ، وهذا سيتحقق من خلال القوة التسويقية للمسابقات السعودية التي تستمد قوتها ووهجها من خلال جماهير كرة القدم كرياضة محببة في أنحاء العالم .
جماهير الشمس هم وقود البطولات وهم أيضاً وقود القوة التسويقية لناديهم العريق وللدوري السعودي ، فهنيئا لنا كمتابعين وجود مدرج الشمس بهذا الإبداع الذي أمسى أيقونة عالمية يشار لها بتحايا الجمال والإثارة .
.
.
“شغب”
لا تسأل الاحرار ليه أنتم أحرار
الله خلقهم بالسماوات قيمه
طموحهم يرقا على شم الأسوار
وشموخهم ماينثني للهزيمه
0