المقالات

التعايش السلمي في خطر عظيم

الأمم تعيش في فترة تمرد على ميثاق الأمم المتحدة حينما أصبح مجلس الأمن متمردًا على ميثاق الأمم المتحدة على كثير من القرارات الدولية التي اتخذت من أجل أنهاء الحروب والصراعات بعد حروب مدمرة للعالم؛ فلقد أصبحت لغة الحرب تتحدث ولغة الأمن والسلام في صمت خلف الأسوار حينما أصبح أحتلال الدول مجرد لعبة سياسية ومصير الشعوب تحت شعارات مفتعلة من دول محتلة على ميثاق الأمم حينما كانت الدول المحتلة تتحدث بلغة السلاح متجاوزة الحدود الجغرافية للدول التي انضمت للأمم بميثاق أممي من أجل تحقيق الأمن والسلام للشعوب في عالم يريد مصداقية مبادئ وقيم تحترم حقوق الآخر، وليس إلى قوة عسكرية تُمارس الإرهاب والتدمير في مصير الشعوب الأخرى حتى أصبح مجلس الأمن مجرد سلاح يهدد وقوة تستعرض وجيوش تحتل كرامة شعوب في تمرد صريح على ميثاق أممي اجتمع من أجل هدف التعاون الذي يحقق التعايش السلمي للجميع؛ فمن المؤسف لم يعد ذلك المجلس صالحًا للتعايش السلمي بل مجلس مازال يعيش فكرة التعايش الحربي في انتظار حرب عالمية أخرى تدمر ما تبقى من حياة إنسان فلن يكون فيها إلا خسارة على الجميع حينما يكون الجهل قرارًا أمميًا جديدًا لم يوقع عليه صوت ضمير، ولم يصوت عليه إلا سلاح أزهق أرواح ودمر بقايا عقول مازالت تعيش، جنون الجهل في مجلس اتخذ الفيتو نظامً ديكتاتوريًا لاضطهاد مصير شعوب العالم في تمرد صريح.

خلاصة المقال:

الفيتو نظام ديكتاتوري مازال يعيش فكرة التعايش الحربي في مجلس حربي لم يرتقِ بعد إلى مجلس أمن..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى