الحلقة الأولى
• الفكرة
فالأفكار إذا لم تحول إلى مشاريع؛ فهي ليست خسارة لصاحبها فقط !
بل هي خسارة للمجتمع أيضًا…
في هذه المقالة سوف نبحر في أولى حلقاتنا في السلسلة، ونوضح كيف تتم ولادة الفكرة وترتيبها، وسوف تكون عن طريق ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول: تكوين الفكرة وتأتي بمرحلتين.
المرحلة الأولى: التعاطف مع المشكلة: وهي عملية تعاطف لحل مشكلة معينة أو معاناة أو حتى إيجاد حل أو ابتكار إما:
– عن طريق سد الاحتياج وقد يكون احتياجًا صحيًا / تعليميًا / بيئيًا.
– استيراد فكرة من الخارج فمن الممكن جلب فكرة أو تجربة من دولة لدولة أو من مجتمع لمجتمع واستيرادها كمثال حي لدينا في قطاع المواصلات شركة كريم أو أوبر، وفي قطاع المأكولات مطاعم فرنشايز.
– التطوير على مشروع قائم أو تطوير منتج كتطوير مشروع سياحي أو كتطوير منتج إلكتروني.
– استغلال الفرص وهنا قد تكون فرص النجاح عالية جدًا، وهناك فترة زمنية قد عاشها العالم، وهي جائحة كورونا ورأينا أن بعض الشركات والأفراد حققوا نجاحات كبيرة.
– تقديم وتسهيل خدمة كتطبيقات التوصيل أو خدمة الرعاية المنزلية.
ثم بعد ذلك ننتقل عزيزي القارئ إلى المرحلة الثانية وهي: توليد الأفكار.
فسوف أضع لك بعض الأسئلة التي سوف تجيب عليها بنفسك واجتهادك، والتي من الممكن أن يتم من خلالها ولادة فكرة مشروع الأحلام لديك، وهي تتكون من سبع كلمات رئيسية:
بدل: ما الذي يمكنني استبداله في تركيب أو شكل المنتج؟
أضف: ما الذي يمكنني أن أضيفه للمنتج لتحسينه؟
وفق: هل يمكنني نسخ فكرة ما من قطاع لقطاع آخر؟
عدل: ما الذي يمكنني تعديله في المنتج؟
أعد: هل يمكنني استخدام هذا المنتج لغرض آخر؟
احذف: ما الذي يمكنني استبعاده من خصائص منتج لجعله يباع أكثر؟
اعكس: هل هناك شيء يمكنني عكسه بترتيب مختلف؟
اعلم أن كل سؤال يعتبر فكرة مشروع أجب عنها بكل تفكير عميق قد تكون الفكرة أمامك فلا تتردد …
الجزء الثاني: صياغة الفكرة
وهي عملية جدًا مريحة لمعرفة تفاصيل الفكرة وتفصيلها بشكل واضح؛ فنبدأ في تكسير الفكرة إلى ٦ نقاط:
– إلى أي قطاع تنتمي الفكرة.
– ما المنتجات والخدمات التي تقدمها الفكرة؟
– ما الميزة التنافسية في الفكرة؟
– من أهم المنافسين الحاليين للفكرة؟
عند الانتهاء من جميع هذه المراحل هنا تبدأ الانطلاقة لتحقيق الفكرة من خلال البحث والتوجه للمختصين لعمل دراسة الجدوى (أعطي الخبز لخبازه) فهي أحد الأسباب المهمة لنجاح الفكرة بعد توفيق الله -عز وجل -.
مجتمع حيوي – اقتصاد مزدهر – وطن طموح (رؤية ٢٠٣٠)
آراك من الفكرة إلى التخطيط .
0