في ١٥/ ١٠/ ٢٠٢٢ وافتنا صحيفة مكة الإلكترونية بخبر يقول: (في إنجاز أكاديمي علمي ودولي للشباب، اختير الدكتور فارس بن عبدالله المالكي، البروفيسور المشارك في هندسة نظم الاتصالات الفضائية بقسم هندسة الحاسب الآلي بجامعة الطائف، ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم للعام ٢٠٢٢، ضمن التصنيف الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية لعام ٢٠٢٢) هذا الخبر الرائع يجب أن يفخر فيه كل سعودي، فهذا البلد العظيم لديه الكثير من العلماء والعباقرة في مختلف المجالات والتخصصات، فقط هم بحاجة إلى إبرازهم إعلاميًا ودعمهم معنويًا وماليًا، فمثل هذا الدكتور المالكي ولأهمية تخصصه العلمي، فهو بالتأكيد بحاجة إلى الدعم والتشجيع ماديًا من قبل الدولة، ليتمكن من استكمال أبحاثه ودراساته في هذا التخصص العلمي الهام والدقيق، ولا شك أن هناك العديد من الشباب والشابات الذين لا ينقصون عن الدكتور المالكي في المستوى العلمي والإبداع الفكري، ولهذا فإنني أقترح من هذا المنبر الإعلامي، عمل إحصائية علمية لأولئك الفئة المبدعة من الجنسين، ونطلق عليهم (علماء السعودية) فهم حقًا ثروتنا الوطنية التي يجب أن نفتخر بها ونرفع رؤوسنا شامخة بإنجازاتهم، وبما حققوه من مستويات علمية عالية على مستوى العالم، فتصنيف الدكتور فارس المالكي ضمن أفضل ٢٪ من علماء العالم ليس بالمستوى الهيَّن بمقاييس المتميزين، وبالتالي لا بد أن يحظى المتميزون السعوديون بإعجابنا وبتعريف العالم بهم وبدعمهم معنويًا وماليًا، فهم مشاعل الوطن وقادة الفكر والإبداع وأوسمة الفخر والامتنان على صدور جميع السعوديين، ومن أقل حقوقهم أن يحظوا بما يليق بهم وبما يستحقونه من التقدير والاهتمام، هؤلاء العلماء هم القدوة الصالحة والمطلوبة التي يجب أن نغرسها في عقول الأجيال الصاعدة، لكي يمضوا على نفس الوتيرة في طريق العلم والإبداع والتميز العالمي، فالأوطان الواعية والمتقدمة تسجل مكانتها العلمية ومستوياتها المتقدمة، من خلال شبابها “المتفوقون” في جميع المجالات التي تخدم البشر عمومًا؛ فضلًا عن خدمة الأوطان والرفع من مستوياتها وتصنيفاته.
2
لافض فوك دكتور نعم الشباب هم ثروة الوطن والاهتمام بهم ضرورة ملحة خصوصا المتميزين منهم امثال الدكتور المالكي لذا اضم صوتي الي صوتك مع احترامي وتقديري.
شكراً أخي سهيل على تعليقك الجميل .