المقالات

علاقة أمريكا مع الحلفاء لم تعد إيجابية!!

لقد أصبحت أمريكا في عهد رئيسها جون بايدن منبوذة من الداخل والخارج؛ فلقد وصلت العلاقات مع الحلفاء في خانة السلبية والتوتر المستمر بينما في الداخل العلاقات متصارعة ومتناحرة؛ فليس هذا فحسب بل في مجلس الأمن أيضًا تفكك غير مسبوق وأيضًا في علاقات الدول التي وقعت على ميثاق لم يعد كما هو في السابق حينما أصبح فكر الرئيس الجديد بعيدًا عن الأمن والسلام مع حزب مشتت في عهد غير مسبوق من الانقسام؛ نتيجة الانحراف الخطير في سياسة دولة كانت تتمتع بسياسات متوازنة ناتجة عن حكمة سياسات كانت في السابق تسعى إلى علاقات متينة ووزن يليق في دولة ضمن مجلس الأمن الذي لم يعد كذلك حينما أصبح يخترق ميثاق الأمم في استفزاز صريح جعل من الأمم في منعطف خطير من الصراعات، والبُعد عن الأهداف التي تحقق رؤية عالم نحو التعايش السلمي فلقد أصبحت أمريكا في خطر من سياسات اتخذت الشذوذ سياسة تخرج عن طبيعة المبادئ والقيم المشتركة بين العلاقات للشعوب والدول التي مازالت تسعى للمحافظة على مكانة منظمة أممية، كان الهدف الأول التعاون من أجل الأمن والسلام، وليس من أجل اضطهاد ميثاق والخروج عنه تحت شعارات جوفاء ساهمت في البُعد عن المنطق والحكمة للتعايش الإنساني بين أعضاء الأمم المتحدة حينما كان الشكل بعيدًا عن المضمون الذي مازال يعيش في تاريخ الديكتاتورية في القرن العشرين.

خلاصة المقال

حينما تكون العقول خارج مبادئ وقيم إنسان ستسقط القلوب في أول الطريق بعد أن خرجت خروجًا صريحًا عن طبيعة الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى