لم تكن مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- (ليس غريبًا على هذا البلد الذي فيه مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجده أن يكون بلدًا بارزًا ذا أهمية في العالم كله) إلا تجسيدًا حقيقيًا لإرادة القيادة الرشيدة في أن تكون المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم كيف لا ومن يتولى زمام قيادتها إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعضيده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد التغير!
كان يوم ٢٣ يناير ٢٠١٥ م يومًا سعيدًا على أبناء الوطن رجالًا ونساء؛ حيث تولى الوالد القائد الملك سلمان بن عبد العزيز زمام قيادة وحكم البلاد، وكانت فترة توليه إلى الآن عهدًا زاخرًا بالمنجزات، والعمل على الصعيد المحلي والدولي.
ومن أبرز إنجازاته – حفظه الله- (عاصفة الحزم، وعملية إعادة الأمل، وإعلان التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب. انعقاد مجموعة العشرين في السعودية. استمرار التنمية الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية. إقرار تولى الفئة الشابة والدماء الجديدة في المناصب العليا. إطلاق برنامج رؤية ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني. تطوير القطاعات الحكومية. والاهتمام بالقطاع الخاص. توسعة الحرمين الشريفين. في العاصمة المقدسة توسعة الانفاق والساحات. وتوسعة الطريق الدائري الأول. وفي مدينة رسول الله؛ درب السنة. توسعة مسجد قباء. تدشين مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة. إنشاء مشروع خير مكة الذي تعود استثماراته إلى جمعية الأطفال المعاقين. الاهتمام ببرنامج الابتعاث الخارجي علاج المواطنين والمواطنات في الخارج على نفقة الدولة. إنشاء مدن جامعية. تطوير مشروع حي البحيري ضمن مشروع تطوير الدرعية التاريخية. تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. افتتاح مشروعات طبية حديثة منها مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال. ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية والمختبر المركزي. مشروع تطوير الأحياء العشوائية في جدة والعاصمة المقدسة. والكثير من المشاريع التنموية والخدمية التي يعجز الإنسان عن حصرها في مختلف المجالات).
ذلك فيض من قيض من أعمال الملك السابع للمملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الوالد القائد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي عمل أميرًا لمنطقة الرياض خمسين عامًا، وقضى عمره وشبابه في خدمة دينه ووطنه وكتب اسمه بأحرف من نور في قلوب الناس بإنجازاته وأعماله وإنسانيته وعطائه الخالد في صفحات التاريخ.
0