أعلن الكرملين الروسي، منذ قليل، أن بريطانيا هي من خططت للهجوم على خط غاز نورد ستريم، الذي تم تخريبه منذ أيام قليلة، تاركًا وراءه أزمة كبرى في العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى روسيا.
كانت روسيا قد قالت منذ فترة إن بريطانيا هي المسؤولة عن تفجير خط الغاز نورد ستريم، لتخرج السلطات الفرنسية، في تصريحات تؤكد فيها، أن اتهام موسكو لبريطانيا في حادثي نورد ستريم وتفجير جسر القرم.. لا أساس لها من الصحة.
طالب الاتحاد الأوروبي، روسيا بالتراجع عن قرار تعليق مُشاركتها في اتفاقية الحبوب.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أنه إذا ثبت استخدام اتفاق تصدير الحبوب في نقل المتفجرات التي استخدمت بتفجير جسر كيرتش – الواصل بين الاتحاد الروسي وشبه جزيرة القرم، فسنعيد النظر فيها.
وأوضح الرئيس الروسي، في كلمة له الجمعة الماضية، أنه إذا ثبت استخدام صفقة الحبوب في نقل المتفجرات التي استخدمت في تفجير جسر القرم، فذلك يعني أننا سنعيد النظر في الصفقة التي لا تستخدم لنقل المواد الغذائية إلى الدول الفقيرة، وإضافة لذلك تستخدم في إلحاق الضرر بنا.
في حين صرح نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، بأن موسكو أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة، بتعليق مُشاركتها في صفقة الحبوب مع أوكرانيا.
وطالبت أوكرانيا روسيا بالوفاء بالتزاماتها، بعد تعليق مُشاركتها في تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن البحرية اعتقلت أكثر من 70 سفينة أوكرانية، لانتهاكها اتفاقية تصدير الحبوب المُوقعة بين البلدين، والتهريب من مخابئ مُجهزة بشكل خاص.
