نظَّم كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة  (معرض البيعة الطلابي)  اليوم الإثنين بقاعة الملك سعود بالعابدية في جامعة أم القرى، وبرعاية من سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب في حضور جمع من وكلاء الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام والطلاب وضيوف الحفل.
 ويأتي تنظيم المعرض احتفاءً بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-،  وتوثيقًا للمنجزات الكبرى والتطور الحضاري والنقلة النوعية التي تعيشها المملكة في عهده الميمون .
وقد قام الكرسي بتنظيم هذه الفعالية وفاءً منه لخادم الحرمين الشريفين الذي وافق على نشأة هذا الكرسي  ودشن انطلاقته وتسلم إصداراته البحثية، وبارك حمل اسمه الكريم .
ووفاء للملك العارف بتاريخ وطنه وأمته المعتني بالتاريخ  والمؤرخين والحافظ للتراث، وإبرازًا لسيرته ومنجزات عهده .
وكان من أهدافه تمكين الشباب وتحفيزهم على الإبداع وقراءة تاريخهم الوطني وسيرة خادم الحرمين الشريفين، وإبراز جهوده ورصد مكتسبات عهده وقيادته الرشيدة هو وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله، ورأى الكرسي أن في انكباب الشباب على معرفة إنجازات دولتهم السعودية المباركة تعزيزًا لقيم الولاء والانتماء والافتخار والسمع والطاعة في نفوسهم، وحفظ الهوية الوطنية، فالتاريخ هوية.
ولقد دلَّ ما دونه الطلاب والطالبات في أكثر من: (60) ملصقًا علميًا عرضت في المعرض مع العروض واللوحات الخطية والتصاميم، التي تقاسمت فيها المرأة نصيبها مع الرجل في الإنتاج والإبداع، على قدرات الشباب وحبهم لولاة أمرهم، واعتزازهم بما وصل إليه وطنهم من من تطور ونمو، وبما نعيشه من وحدة وأمن وعطاء ورخاء، تستحق الشكر والإظهار والوفاء.
كما أبرزت المعروضات أن الرؤية السعودية ٢٠٣٠ هي الطريق إلى المستقبل،  وأن عزيمة ربانها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما سخرته الدولة لبلوغ الغايات في ظل خطط استراتيجية محكمة، قد أدت إلى تحقيق عدد من أهداف الرؤية قبل تاريخها، ودفعت بالمملكة إلى التنافسية والمراتب العالمية الأولية.