بدت كما تركها ذلك المساء، تنام بوداعة على ظهرها، كان المكان مرتبًا هذه المرة، لم تعد هناك كل الأجهزة التي تبث التوتر أكثر من السبب الذي وجدت من أجله، لمس براحة يده خدها غير مكترث لانزعاجها، راقب وجنتيها الحمراوين في أكثر حالاتها سلامًا ورضا، ابتسم بينما ينسحب عبر أصابعها شعور التصالح والحب ليستقر في قلبه نابضًا وحيّا، ربت على جبينها بقبلة تحكي الكثير، واستدار ليسمع خلف الستار: “أوّل التعازي”.
0