مواكبة للتطورات التقنية والتحولات الرقمية التي انتهجتها جميع الوزارات والقطاعات الحكومية الخدمية، لاتخاذ أساليب جديدة ومحسنة، من شأنها التسريع في خطوات العمل، والقفزة الهائلة في مراحل التطور الذي يتوافق مع العصر ومعطياته وطبيعته، كانت إدارة الأحوال المدنية في طليعة الإدارت السباقة والمنفذة والمتفاعلة مع تلك النقلة النوعية، في تقديم الخدمات السريعة والمباشرة للمواطنين ..
وكذلك إدارة الجوازات التي استجابت لدواعي التنمية والتطوير، وتحسين جودة الحياة من خلال التعامل الراقي والخدمات المتطورة ..
ولكن الملاحظ مؤخرًا أن إدارة الأحوال المدنية لم تعد تلك الإدارة المميزة والمصنفة كرقم واحد في إنجاز الخدمة، فعلى سبيل المثال في حالة فقدان الهوية الوطنية أو تلفها لأي سبب، يُفترض بعد الإبلاغ الرسمي عن طريق الموقع، أن يراجع صاحب الهوية المفقودة أو التالفة أقرب إدارة أحوال مدنية، لطباعة بطاقة جديدة فورية دون الانتظار لمدة ( ١٤ ) يومًا، والمعمول بها في حالات الإصدار الأول للهوية ..
لأن معلومات الهوية المفقودة أو التالفة متوفرة في النظام، وبالتالي لا تحتاج لأي فترة للانتظار؛ وذلك استجابة للتطور والتقنية الرقمية المتوفرة معلوماتها بالكامل في أجهزة الأحوال المدنية ..
أتمنى أن يُعاد النظر في هذه الجزئية من الخدمة؛ بحيث لا تنطبق فترة الانتظار (١٤) يومًا إلا في حالات الإصدار الأولي والجديد للهوية الوطنية؛ لأن في ذلك خطوة تطويرية وإنجازًا مميزًا يُحسب لإدارة الأحوال المدنية، وكذلك توفيرًا للجهد والوقت على المواطنين، فالمواطن يتوق إلى تحسين خدماته وعدم هدر وقته، ولا يهمه إن كان مبتسمًا في الصورة أو غير مبتسم، فتلك مسألة شخصية هامشية لا تدخل في إطار تحسين الخدمات الضرورية والمأمولة.
د. جرمان أحمد الشهري.
بإذن الله يابو وليد يصل ماتفضلت به لهذه الإدارة التي لاننكر جهودها خصوصاً وأن هناك قفزه نوعية في الخدمات الالكترونية تقدم للمواطن والمملكة تعتبر رائدة في هذا المجالي . تقبل كل الشكر والتقدير على هذا المقال بل هو مطلب نتمنى تنفيذه .
شكراً أخي عبدالله ، وفعلاً إدارة الأحوال المدنية من أوائل الإدارات وأفضلها في التطوير والإنجاز بفضل الله ثم بفضل المسؤولين عن إدارتها .