شهدت ملاعب قطر مونديالًا مثيرًا في أجواء جميلة من تنظيم مونديالي منظم بشكل جميل ومختلف، وغير مسبوق من عدة نواحي بما يتعلق بالتوقيت، وكذلك التقنيات المستحدثة والجديدة في قمة بطولة عالم من الطراز المتجدد الذي يحمل رسالة الشرق في افتتاح معبر بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ من رسائل العبارات في صورة لوحات فنية رسمت في وقت قصير مفاهيم مبادئ، وقيم تختلف عن الغرب، ولكنها تتكامل مع شعوب عالم في حضارة شرق تتنوع، ولكنها ذات جذور أصيلة تحكي ماضيًا أصيلًا في الصحراء وحاضرًا بديلًا من التطور، والتقدم الذي رسم مستقبلًا يحكي روح التسامح بين الشعوب التي تمثل ضمير إنسان مازال يحيا في الشرق برغم ما يحدث في عالم أصبح يخادع نفسه في نقل صور خارج الحقيقة حين تصبح الضمائر غائبة عن عبارة نحن كما نحن نحمل طبيعة إنسان لم تخرج عن تعاليم ضمير حي؛ فلو اختلفت المفاهيم سيبقى هناك حدود إنسان كما خلق في الطبيعة؛ فنحن في كوكب يسكنه الجميع من البشر فإن تضرر سيطال الجميع الضرر فلنتعلم من دروس الماضي حتى نعيش الحاضر نحو مستقبل أمم تجتمع في حدود الفكر الإنساني الذي يرسم معالم عصر آخر من العلم والمعرفة التي تنقذ مبادئ وقيم من الجهل العميق؛ فليس المهم من يفوز بالبطولة، ولكن المهم أن تكون البطولة اكتشاف حقيقة الآخر من عيون تقترب للطبيعة، وليس من عدسات صور تخالف الواقع حين تكون الترجمة من قاموس إسقاط الآخر، وليس التكامل مع الآخر.
همسة مونديال
نحن في الشرق لغة ترسم حقيقة العلم والمعرفة في مفاهيم حضارات مازالت في تاريخ إنسان من الشرق يحمل في جوهره رؤية إنسان نحو مستقبل يعمر الأرض بفكر طبيعي مازال على كوكب الأرض.
