شهدت محافظة “بحرة” متغيرات مع التطور العمراني الذي جعل منها موقعًا استراتيجيًا بين مدينتين من أكبر المدن مكة وجدة؛ حيث شهدت المحافظة كثافة سكانية متجددة بعد التطورات والمتغيرات التي شملت جدة ومكة من تطوير عمراني في السنوات الأخيرة في خطة عمرانية غير مسبوقة في رؤية الوطن 2030 التي تحمل بشائر الخير من تحديث منظومة متكاملة من المعالجات والإصلاحات من أجل تطوير ما يخدم المصالح العليا من رؤية تُعالج الماضي وتطور الحاضر نحو مستقبل مشرق يرسم معالم التطور والتقدم في عهد يستثمر الفكر نحو اختصار الجهد والوقت، ويتسابق مع الحاضر إلى قمم من رؤية العلم والمعرفة التي تحقق النماء والتطور بإذن الله تعالى وعونه؛ فلقد أصبحت تلك المحافظة تشهد كثافة سكانية نتيجة المتغيرات المتجددة في تلك المدن التي تطورت بشكل ينافس مدن العالم من جميع النواحي بفضل من الله تعالى ثم من حكومة رشيدة جعلت من الوطن نموذجًا يحتذى به في دول العالم من التطور والتقدم الذي يخدم الإنسان السعودي والمقيم في هذا الوطن العظيم؛ فلقد شهدت المحافظة تطورًا بحاجة إلى أمانة مستقلة وذات إمكانيات تراعي اتساعها وتطورها في ظل وجود كثافة متزايدة وكذلك مساحة كبرى بحاجة إلى التطوير والاستثمار الأمثل الذي يخدم الأهالي؛ حيث كانت منذ قرون ممرًا تاريخيًا للحجاج والمعتمرين، ومازالت من أهم المحافظات التي تربط بين ميناء تجاري من أقدم الموانئ وبين أقدم وأقدس المدن في العالم؛ فلقد تشرفت المحافظة منذ فترة قريبة في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ولمست متغيرات نحو الأفضل ومازالت في نمو وتطور يحتاج إلى تصنيف يدعم التخطيط العمراني للمحافظة المتجددة بين المدن التي تعتبر وسطًا يُمثل دورًا استراتيجيًا في خدمة التطور العمراني بين المدينتين مع الاتساع الجغرافي والكثافة السكانية التي تشهدها في السنوات الأخيرة.
خلاصة المقال:
محافظة “بحرة” موقع استراتيجي بين أعظم المدن وأقدمها كثافة سكانية ومكانة تُنافس المدن في أنحاء العالم.
0