افتتح خادم الحرمين الشريفين الميزانية العامة للدولة، إنها ميزانية الخير والبركة على هذه البلاد المباركة، والتي تتضمن بنودًا هامة تسهم في زيادة قوة الاقتصاد السعودي من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الذي أصبح اليوم لا يقتصر فقط على مصدر النفط، بل أصبح وللّٰه الحمد اقتصادًا متنوعًا من ناحية الموارد والطاقة النظيفة التي لها جدوى اقتصادية وتنموية.
أيضًا، استهدفت الميزانية بشكل أساسي على دعم موارد الدولة وإنجاز المشاريع الطموحة التي يتم إنشاؤها في بعض مناطق المملكة الحبيبة مثل: مشروع نيوم وإنشاء مطار دولي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه اللّٰه- الذي سوف يصبح -بمشيئة اللّٰه- معلمًا هامًا للعاصمة الرياض ورابطًا عالميًا للخدمات اللوجستية والنقل ومركزًا للتجارة بما يرسخ ويؤكد مكانة المملكة كمركز عالمي.
أضف إلى ذلك، مشاريع محافظة جدة ومكة والطائف في المنطقة الغربية وغيرها من مناطق وطننا الحبيب، إنها بإذن المولى سبحانه لميزانية واعدة من أجل تنمية مستدامة ورفاهية للشعب السعودي الوفي الذي يقف خلف قيادته الساعية إلى إيجاد كل الخدمات وتطويرها كالتعليم والصحة والعمل والأمن ورغد العيش.
والمملكة العربية السعودية تُعد من الدول الكبرى في مجال الاقتصاد العالمي وتحتل مكانة هامة وهي ضمن مراتب الدول الأولى على صعيد دول مجموعة العشرين؛ وتسعى دومًا من خلال المكانة التي تمتاز بها في مجموعة أوبك بالحفاظ على سياسة وازنة في مجال الطاقة؛ وذلك من أجل استقرار الأسواق العالمية، إنها المملكة العربية السعودية العظمى، وطن المحبة والخير والسلام -حماها اللّٰه- عاشت بلادنا عزيزة وعاش سلمان الخير ومحمد الخير.
وأتقدم بتهنئة من القلب إلى القيادة الرشيدة -رعاها اللّٰه- بمناسبة الإعلان عن الميزانية المباركة، وإلى الأمام يا وطن الآباء والأجداد إلى تنمية واعدة ومستدامة.
* مطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام