شهدت الرياض قممًا وثَّـقت علاقة قديمة من التجارة بين العرب والصين منذ آلاف السنين، وليست وليدة العصر، وإنما رسمت معالم متجددة في عصر النماء والتطور للتجارة العالمية عبر شراكة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة من أجل الإعمار والبناء في كوكب إنسان يحقق مبادئ وقيم تقوم على التكامل بين حضارات في الشرق تقدم نموذجًا عصريًا في منظومة أمم متحدة، قامت على مبدأ وقيمة الأمن والسلام التي تنبثق من التعاون الاستراتيجي للحضارة العالمية التي تأسست مع قيام نظام دولي منذ القرن العشرين في صورة مختلفة عن سابق العصور التي عاشت صراعات وحروب مدمرة تضرر منها الجميع حين كان العالم يفتقد إلى أنظمة تعاون مشتركة تحترم قيم ومبادئ الجميع وتكمل الآخر نحو التنمية التي تخدم حكمة العقول، وتنبذ التطرف بكل أشكاله من الديكتاتورية التي تفرض اضطهاد الآخر عبر مفاهيم أهلكت الحرث والنسل بسبب أفكار تخرج عن محيط الأمن والسلام حين تكون قيمة ومبدأ العهود والمواثيق في الأمم المتحدة أقوالًا تخالف الأفعال إذا أصبح الفكر الإنساني رهينة التفرد وليس الإجماع الذي يقوم على ميثاق أممي يحترم سيادة الدول وثقافات الشعوب وصوت الغالبية في تجمع أممي اجتمع من أجل إنهاء الديكتاتورية والاستعمار والحروب؛ فلقد أسست للعالم حقبة جديدة لا تريد إعادة سلبيات الماضي بل إيجابيات تخدم المصالح المشتركة للجميع في نظام عالمي يؤسس مرحلة متجددة تعالج الماضي، وتجدد الحاضر من أجل مستقبل مشرق.
خلاصة المقال:
نحن لغة العقلاء التي تتحدث من أجل إحياء الضمير في عالم اليوم من خطر تجاهل الآخر بدلًا من التكامل الإنساني.