بعض المُنجزات التي تقوم بها الدولة -أيدها الله- ويراها الناس وينتفع بها عموم المسلمين، يغيب عن البعض الجهود والموارد التي بُذلت لإحداثها، ومن تلك المُنجزات التي وصل نفعها عموم المسلمين، مَجمع الملك فهد لطباعة المُصحف الشريف في المدينة المنورة، والذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية برئاسة وزيرها المُوفق الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، فمنذ عدة شهور سُررت بزيارة معرض المُصحف الشريف في مكة المكرمة – حي النزهة، واطَّلعت على حجم تلك الجُهُود التي يبذلها المَجمّع في سبيل طباعة المُصحف الشَّريف في أفضل وأدق صورة.
وإني أقترح على الوزارة المُوقرة أن يكون هذا المعرض دائمًا ومستمرًا؛ ليطَّلع الجميع على تلك الجُهُود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين -أعزَّها الله- لخدمة هذا الدين الحنيف، ولإبراز الدور العظيم الذي يقوم به هذا المَجمّع المُبارك، والذي قام بإنتاج ما يزيد على ٣٥٠ مليون إصدار من المصاحف والتراجم والتفاسير والتسجيلات.
0