جدة – عهود الزهراني
دشنت الكاتبة سمر سمير كتابها الثاني بمعرض جدة للكتاب 2022، وذكرت لصحيفة «مكة» في لقائها الحصري، بأنها تجاوزت الصعوبات التي واجهتها في هذا الإصدار، كونها تعلمت من تجربة الإصدار الأول.
وقالت لـ «مكة» تم تدشين ثاني إصداراتي ” فرحين ” والذي صدر قبل المعرض بشهر، حظيت بفرصة جميله، وسعيدة بأن يكون تدشين كتابي بمعرض الكتاب بين نخبه من الأساتذة وكبار الاعلاميين الناجحين في هذا المكان المليء بالمعرفة والثقافة، حيث زادت معرفتي أكثر بعقل القارئ، وهذه التجربة أضافت لي الكثير في بدايتي، ولابد أن تتكرر لأنني وأنا في هذا المكان المليء بالعلم كبر طموحي أكثر وزادت رغبتي في تحقيق النجاحات أكثر وأكثر، تجربة لابد لكل كاتب وقارئ أيضاً تجربتها وفي انتظار معارض الكتب القادمة باذن الله.
وأضافت، عرضت كتابي الأول ضمن التدشين “العز مع الله” هو كتابي الأول في بداية مشواري وبداية طريقي لا أخفي أنها واجهتني عدة صعوبات كونه أول إصداراتي ولكن لله الحمد من قبل ومن بعد
واضافت، « العز مع الله» هو رسالة جسدتها في هذا الكتاب بلغة بسيطة سهلة كنت أنتقي مصطلحاتي بعناية كنت أريد وبشدة كلمات سهلة يستوعبها القارئ وتدخل قلبه بكل رحابه وجمعت آيات استوقفتني وضعتها واستخرجت منها خواطر جميلة هذه الخواطر عبارة عن كل ما شعرت به في حياتي العز مع الله ولله الحمد أصبح من الأكثر والافضل مبيعاً
وتحدثت عن كتاب “فرحين ” كان ثاني إصداراتي وثاني فرحتي ولله الحمد كنت سعيدة جداً في هذا الاصدار، واجهت صعوبات نعم ولكن بنسبة أقل لأنني تعلمت من إصداري الأول ” العز مع الله ”
وقالت، تجربة كتابي الثاني كانت مختلفه وتدشينه أيضاً كان مختلف بمكان مختلف بوسط القارئ والكاتب ،
اسم الاصدار فرحين مشتق من الايه الكريمه ( فرحين بما أتاهم الله من فضله ) وهذه الآية محببة وقريبة من قلبي جداً وسبب سعادتي دائماً عملت جاهدة ان أضع في اصداري فرحين بصمه لا تنسى.
فرحين يفتح مدارك العقل للقارئ يعلمه كيف تسمو روحه عاليه سعيدة مبتهجة بقرب ربه ، يعلمه كيف أن الله أقرب إليه من نفسه. تنقلت بين الخواطر وبين الأسئلة وبين المواضيع وفي كل جزء لابد من سطر يحرك روح القارئ ويفتح عروق قلبه ليشعر بذلك الحب الذي يتخلل أعماق قلبه ، عملت جاهدة في إصداراتي أن ينزل دمع القارئ من خشية الله ومن شدة حُب الله
وباذن الله القادم أجمل والطموح كل يوم يعلو أكثر والأمنيات تكبر والمزيد من النجاحات والإصدارات قادمة بإذن الله، وأسأل الله أن يجعلنا ممن اختصهم بهذه الآيه ” فرحين بما أتاهم الله من فضله “.