أقيمت ندوة وطنية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود -حفظه الله- أمير منطقة القصيم؛ حيث شارك نخبة من المفكرين والباحثين في الأمن الفكري من أساتذة ودكاترة وعلماء في مختلف المجالات ناقشوا حقيقة سلاح مدمر ألا هو الأرجاف حيث إن هذا السلاح تطور في هذا العصر بشكل لم يكن كما كان السابق من تطوير في الهجوم على الأهداف المحددة من قبل الأعداء، ولقد استخدم في كثير من الدول التي كانت أهداف من العدو في زعزعة الأمن واللحمة والوطنية وتفكيك المجتمعات إلى أحزاب متناحرة ومتصارعة تحت مسميات مختلفة تحقق أجندة عدو مختفي في طابور خامس من العقول الساذجة التي تطبل خلف الجهل بكل سفهائه منجرفة نحو الهاوية في مجتمعات قابلة للتفكك السريع والذوبان في الجهل العقيم حين تحمل شعارات تفتقد للمضمون الحقيقي للحقوق الإنسانية بين ألاعيب تدمر ضمير الإنسان حين تقوم على صناعة الأرجاف عبر الأعلام في أصوات باعت الضمائر بأرخص الأثمان بسلعة تدمير الأوطان وإزهاق الأرواح وتفكيك المجتمعات وخلق الحزبية في جميع المجالات حتى يسقط الجميع في جحيم تحترق به الأوطان من سفهاء الأحلام وشعارات الأوهام التي عاشت مرارتها الكثير من الدول حين لا ينفع الندم فليس الأرجاف إلا سلاحًا مدمرًا يبث سموم الفكر في تغيير تركيبة مجتمع إنساني إلى تركيبة أخرى تخالف طبيعة عظيمة من طبائع الإنسان التي تمتلك عقولًا صالحة للتعايش الإنساني والتكامل في مجتمع يكمل الآخر نحو قمم المعالي.
خلاصة المقال:
الأرجاف: سلاح مدمر يستخدم من طابور خامس تحت أجندة أعداء الإنسانية تستهدف تدمير أوطان وتفكيك وحدة وطن حين يكون الوعي غائبًا في إجازة فكر.
بقلم/ غازي العوني