عبرت مصر، عن أسفها لاقتحام مسئول إسرائيلي المسجد الأقصى، مؤكدة رفضها لأي إجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الخاصة، بعد ساعات من إعلانه عن تأجيل خطوة اقتحام “الأقصى” إلى موعد لاحق.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن مصر تعرب أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدة على رفضها التام لأي إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وأضاف البيان أن مصر تحذر من التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد قال إن اقتحام المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحدٍ للشعب الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي.
وحذر أبو ردينة من أن استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع.
وحمل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية عن أي نتائج او تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق أبناء شعبنا ومقدساته.