تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق يوم الاثنين المقبل، فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر العربي، وتستمر على مدى 7 أيام بمشاركة أكثر من 100 شاعر وناقد وإعلامي من مختلف البلدان العربية.
وتُكرم الدورة الحالية شخصيتي المهرجان، وهما: حسن محمد الزهراني، رئيس نادي الباحة الأدبي، وشيخة عبد الله المطيري من الإمارات،
وقال عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة: «حضور الشعر بهذا الزخم الإبداعي في الدورة التاسعة عشرة إنما يؤكد رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة للشعر العربي، ويتمثّل هذا الحضور بأسماء شعرية عربية من أجيال مختلفة يجمعها الإبداع والشعر الأصيل».
وأعلن العويس عن استحداث «جائزة القوافي» التي وجّه بها صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لأبرز القصائد المنشورة في مجلة القوافي خلال العام الماضي، حيث تم اختيار قصيدة من كل عدد من أعداد المجلة الشهرية.
وأضاف رئيس دائرة الثقافة: «يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات تقوم على التنوّع والتميز، حيث سيشهد 7 أمسيات، وجلسة شعرية صباحية في دارة الدكتور سلطان القاسمي، كما ستقدم الدورة الحالية 6 كتب من إصدارات دائرة الثقافة، وسلسلة توقيعات، وندوة فكرية تحت عنوان «الشعر بين التعبير والتأثير»، في حين سينتقل المهرجان إلى مدينة خورفكان ضمن أمسية شعرية في مجلس خورفكان الأدبي، على أن تصدر خلال أيام المهرجان نشرة يومية بعنوان «ديوان العرب» تقدم تغطية صحفية شاملة ومتنوعة تقوم على المادة الخبرية والحوارية والاستطلاعية».
**دور
يشهد قصر الثقافة في الشارقة حفل افتتاح المهرجان، وتبدأ الفعاليات بكلمة تتناول دور الشارقة في رعاية الشعر في الوطن العربي، يليها عرض تسجيلي بعنوان «بيت الشعر في الشارقة ومسيرة (25) عاماً».
ويستمع الحضور إلى قصائد: حسن الزهراني من السعودية، وشيخة عبد الله المطيري من الإمارات، وعلاء جانب من مصر، في أولى القراءات الشعرية في المهرجان.
كما يتم تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثانية، وهم: في المركز الأول الناقد د. فتحي الشرماني من جمهورية اليمن، عن بحثه «استراتيجيّة التحوّلِ الثّقافيّ في القصيدةِ اليمنيّة المعاصرة»، وفي المركز الثاني الناقد د. محمد الطحناوي من المملكة المغربية عن بحثه «النّقدُ القاصرُ، وصيرورةُ الإيقاعِ الشّعريّ»، في حين حلّ في المركز الثالث الناقد د. عبد الرحيم وهابي عن بحثه «أنساق التّخييل في الشّعر العربيّ المُعاصرِ:مُقاربة في خطابِ النّقدِ، وخطاب الشّعر».
في ثاني أيام المهرجان، تحتضن دارة الدكتور سلطان القاسمي حفل توزيع جائزة القوافي الذهبية 2022، التي تتضمن قراءات لشعراء وشاعرات ساهموا بإبداعاتهم في مجلة القوافي خلال 12 عدداً في العام 2022، وهم: محمد العزام (الأردن)، ومحمد خميس (سوريا)، وحسن قطوسة (فلسطين)، ود. حازم مبروك (مصر)، وناهدة شبيب (سوريا)، وسعود اليوسف (السعودية)، وعصام بخيت (السودان)، وخالد بودريف (المغرب)، وحوراء الهميلي (السعودية)، وحسن الزهراني (السعودية)، وخديجة السعيدي (المغرب)، وعبد الرزاق الدرباس (سوريا)، ويصاحبها توزيع ديوان «حوليات القوافي».
في حين تتواصل فعاليات اليوم الثاني بأمسية شعرية في قصر الثقافة في الشارقة، ويشارك فيها 7 شعراء، هم: محمد عريج (المغرب)، وأمل السهلاوي (الإمارات)، وآدم فتحي (تونس)، وأسيل سقلاوي (لبنان)، ومحمد المامون (موريتانيا)، وأحمد عنتر (مصر)، وحسام شديفات (الأردن)، ويقدمها الشاعر السوداني عصام عبد السلام.
على أن يشهد ثاني أيام المهرجان توقيع ديوان الشخصية الإماراتية المكرمة في المهرجان الشاعرة شيخة المطيري.
**ندوة
تأتي الندوة الفكرية المصاحبة للمهرجان تحت عنوان «الشعر بين التعبير والتأثير»، وتقام صباح يوم الأربعاء في بيت الشعر في الشارقة.
يشارك في الجلسة الأولى ثلاثة نقاد، هم: د. محمد أبو شوارب (مصر)، ود. محمد الديباجي (المغرب)، ود. سالم الدهام (الأردن)، فيما تقوم لامعة العقربي (تونس) برئاسة الجلسة، وفي الجلسة الثانية يشارك: د. ريم الفواز (السعودية)، ود. سعد التميمي (العراق)، ود. صباح الدبي (المغرب)، على أن يقوم د. محمود الضبع بإدارة الجلسة.
وتتواصل فعاليات اليوم الثالث بأمسية شعرية في قصر الثقافة، ويشارك فيها: روضة الحاج (السودان)، وهزير محمود (العراق)، وطلال الجنيبي (الإمارات)، ومولاي علي ولد الحسين (موريتانيا)، وحوراء الهميلي (السعودية)، وحسام الشيخ (سلطنة عمان)، وعلاء جانب (مصر)، ويقدمها الشاعر السعودي مفرّح الشقيقي.
في حين يتم توقيع ديوان الشخصية العربية المكرمة في المهرجان الشاعر حسن الزهراني من السعودية.
يشهد رابع أيام المهرجان أمسية شعرية في قصر الثقافة، ويشارك فيها: خالد الحسن (العراق)، وآلاء القطراوي (فلسطين)، وأحمد اليمني (السودان)، ولؤي أحمد (الأردن)، ورابح فلاح (الجزائر)، وزين العابدين الضبيني (اليمن)، وعلاء جانب (مصر)، ويقدمها الشاعر المغربي أحمد الحريشي.
ويشهد مقرّ إقامة الضيوف «ندوة إشراقة الشعر»، ويشارك فيها: عبد الرزاق الربيعي (عُمان)، وأحمد الحريشي (المغرب)، ود. حنين عمر (الجزائر)، وأشرف جمعة (مصر)، ومنى حسن (السودان)، ونزار أبو ناصر (فلسطين)، وتقدمها الشاعرة اللبنانية لوركا سبيتي.
وينتقل المهرجان في يومه السابع إلى مدينة خورفكان حيث يستضيف مجلسها الأدبي أمسية تضم: د. حازم مبروك (مصر)، وخديجة السعيدي (المغرب)، ود. سعود اليوسف (السعودية)، وعصام البخيت (السودان)، وحسن قطوسة (فلسطين)، وناهدة شبيب (سوريا)، وخالد بودريف (المغرب)، ومحمد مصطفى خميس (سوريا،)، وتقدمها الشاعرة السودانية د. جيهان إلياس.