الحماس الذي أبدته دول مجلس التعاون الخليجي في المشاركة ودعم العراق في تنظيم خليجي ٢٥ في مدينة البصرة يدل على عُمق الانتماء العربي، والرغبة الصادقة لدى هذه الدول في إبداء رسائل السلام والمحبة للشعب العراقي الذي قابل هذا الموقف الأخوي الخليجي باستقبال الوفود الرياضية لدول مجلس التعاون بحفاوة كبيرة تدل على عُمق الأواصر بين هذه الشعوب.
لقد بادر العراقيون إلى فتح قلوبهم قبل بيوتهم للوفود الرياضية الخليجية عن طريق مبادرات عفوية صدرت من قبل أهالي البصرة للترحيب والضيافة في بيوتهم الخاصة.
إن الخلافات السياسية وتقاطع المصالح واختلاف الرؤى بين الدول يمكن للرياضة أن تُقرب وجهات النظر، وتخلق جوًّا من الألفة والوئام والتواصل، والتى تزيل بدورها هذه العقبات في العلاقات بين الدول.
إن المشاركة في البطولات الرياضية هي ليست مجالًا لحصد الألقاب فقط بل هي خلق حالة التفاعل والتواصل بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي..
رسالة من الشعب العراقي العربي إلى أخوته العرب.. العراق بلدكم والبصرة بصرتكم وأنتم بين أهلكم.