نحن في رؤية 2030 بعد تجربة طويلة مع عقد من الزمن في نظام مروري حديث عبر كاميرات من جيل متقدم في رصد مخالفات جديدة على طرقات يحتاج البعض منها إلى العناية والرعاية فيما يخدم المصالح العُليا؛ فليس الهدف من هذا النظام رصد المخالفات فحسب بل صناعة نظام يخدم قيادة مثالية بما يسهل على الآخرين التعامل مع هذا النظام المروري بشكل يراعي جوانب متعددة، وليست المحاسبة مع تجاهل جوانب متعددة بحاجة نظرة أبعد من أجل أن تُواكب المتغيرات نحو الأفضل حين نريد تطبيق إيقاف الخدمات والمحاسبة الفورية للغرامات التي أصبحت تُشكل هاجسًا ثقيلًا على ميزانية ذي الدخل المحدود فيما سبق من متعثرات مع نظام يحتاج للمرونة قبل البدء في تطبيق نظام المحاكمة الفورية للمخالفات التي ينوي على تطبيقها نظام المرور؛ فلا بد من أن نراعي أهم الجوانب حتى يصبح هذا النظام ذا فعالية تمنح الآخرين فرصة للتعامل مع نظام يزداد أكثر فعالية بتحقيق الأهداف المرجوة منه إذا أصبح يراعي جانبًا مهمًا بحاجة معالجة المتعثرات حتى يساهم في بناء نظام عهد متجدد يتجدد مع مراعاة تجربة سنوات، كان الهدف منها المحافظة على سلامة المرور وسلامة الاتزان القيادي أيضًا في التعامل مع نظام مروري يتجدد في معالجة الجوانب المتعددة بشكل يلائم متغيرات نظام يتطلع أن يحقق رؤية وطن ليست بالمحاسبة فحسب بل بمعالجة ما مضى حتى يكون الحاضر أكثر تطورًا في نظام مروري يبشر في مستقبل رؤية وطن عظيم.
خلاصة المقال:
قبل البدء في تطبيق نظام جديد، نحتاج إلى معالجة السابق حتى نحقق فعالية الجديد بما يخدم رؤية وطن عظيم.