الكاريزما هبة ربانية تُولد مع الإنسان بالفطرة، وتتطور بالمهارة، ومن أبرز صفاتها:
الحضور الطاغي.
القدرة على التأقلم.
الشجاعة.
العزم.
الثقة بالنفس.
الهمة والإقدام.
الكبرياء.
فصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء، نموذج حي للقائد الشاب المُفعم بالحيوية والنشاط والطموح والثقة بالنفس لديه القدرة على وضع خطة محكمة للمستقبل القريب أو البعيد حسب فهمه الذكي، وتحليله الثاقب لمجريات الأوضاع الإقليمية والدولية، وحبه للبناء والإصلاح والشجاعة في تطبيق خططه المستقبليه في وضع المملكة العربية السعودية على سلم التراتيبة العالمية، عندما أتابع سياسة الأمير محمد بن سلمان وأحاديثه، أجده قائدًا يتعدى الإطار السعودي في تأثيره وفي طموحه المشروع في بناء شرق أوسطي مزدهر ومتعايش ومتطور، وقد أوضح مشروعه عندما قال: إن الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة إذا هو قائد يتعدى الإطار الجغرافي السعودي، وينطلق بخططه الشاملة نحو الفضاء العربي والإسلامي والعالمي، وهذا ما أكَّده الأمير محمد بن سلمان بإعلانه استثمار عدة مليارات في المنطقة في أمور التغيُّر المناخي والبيئة والتنمية.
على مر التاريخ كلما أصاب الأمة العربية والإسلامية حالة من الوهن أو الضعف يخرج إلى أرض الواقع رجل يُعيد بناء قوتها، ويكون ملهمها في بعث أمجادها، واستعادة دورها التاريخي، وأنا على يقين كامل أن الأمير محمد بن سلمان سيكون ذا شأن في عالم المستقبل.
كم أتمنى أن أحظى بشرف لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي أمل كبير في تحقيق هذه الأمنية.
