لا تزال منظمة “العفو الدولية” ترفع راية الشذوذ الجنسي وتدافع عن الشذوذ، ونرى ذلك واضحًا من خلال فروع المنظمة المشبوهة في الغرف، وتسمح المنظمة المشبوهة للشواذ في الغرب عن التعبير بصوتٍ عالٍ عن آرائهم، ويظهرون معتقداتهم ويمارسونها أمام الملأ، وإن كانت مُقّززة وغير مقبولة فطريًا، وذلك وفقًا لمصادر إعلامية.
وكشفت مصادر إعلامية عن أن منظمة العفو الدولية ونشطاء هذه المنظمة لا يزالون يهاجمون الأديان الأخرى لا سيما الإسلام ويصفونه بالإرهاب ويغلقون المساجد، ويحدّون من حق اعتناق الدين وممارسة الشعائر، ويحاربون الحجاب ويجبرون المحجبات بعدم ارتدائه في بعض أماكن العمل والدراسة بل وقد تتعرَّض إحداهن للإهانة والتمييز بسبب ذلك ولا تجد لها داعمًا ومنقذًا، ويسيئون للرسول الكريم ويحرقون القرآن الكريم تعبيرًا عن التمييز والعنصرية، ويبثون خطاب الكراهية ضد العرب والمسلمين، ويحاربون كل الإنجازات العربية لدرجة أن منظمة العفو الدولية طالبت بمقاطعة مونديال 2022؛ لأنه يُقام في دولة عربية إسلامية تحترم عاداتها وتراثها ودينها، وتحفظ أخلاقها وترفض الشذوذ الجنسي.
من ناحيته قال أ.د. عبد الرحمن العناد، أستاذ الإعلام، أن منظمة العفو الدولية فقدت الكثير من مصداقيتها في السنوات الأخيرة وذلك بسبب اختطافها من أعضاء لديهم أجندات سياسية وثقافية واجتماعية شاذة، ولذا فإنها تختفي عندما تتمنى أن تصدر بيانًا أو تصريحًا أو إدانة حول ما يحدث في بعض الدول من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مثل: القمع المستمر الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد الشعب الثائر بحثًا عن الحرية والعدالة ولقمة العيش الكريمة، وأحيانًا تظهر وتصدر تصريحاتها وبياناتها المسيسة التي تتناقض مع أبسط حقوق الأشخاص والدول في ممارسة حقوقهم وحماية ثقافتهم من الدعوات المشبوهة والسلوكيات المنحرفة، وليت هذه المنظمة البائسة العجوز أن تُعيد النظر في مشروعها وأدوات عملها وأعضائها؛ لأن الزمن والدول والثقافات تجاوزتها بكثير حتى لم يعد لها أي أهمية كما كانت تبدو في سنوات خلت.