شهدت جوهرة العراق ومدينة البصرة العريقة فينيسيا الشرق منذ القدم؛ حيث الحضارات التي رسمت عُمق مدينة تقع على شط العرب في تاريخ يملؤه حضارة إنسان من العادات والتقاليد في أصالة شعب عربي عراقي رسم لوحات فنية مع افتتاح مبهر في بطولة كأس الخليج العربي بعد غياب طويل دام عقود؛ فلقد أبهرني هذا الافتتاح وأبهر الجميع حين كان هذا التجمع الخليجي العربي بين أحضان ملعب جذع النخلة في مدينة اشتهرت بالزراعة والتمر العراقي الذي يرسم أصالة شعب بالكرم والشهامة كشعب كريم، جعل من بيوت البصرة أبوابًا مفتوحة وقلوبًا ترحب بالأشقاء العرب؛ فكم هي أفرحت قلوب العرب حين مشاهدة هذا الحدث الرياضي بحضور فريد من الاتحاد الدولي وجميع الاتحادات العربية ذات الصلة في افتتاح بطولة رياضية عربية خليجية تُعبر عن الألفة والمحبة والروابط المتينة بين شعوب الخليج العربي؛ فلقد كانت البصرة جوهرة العرب مدينة احتفلت بأصالة العرب منذ القدم وحتى الحاضر المشرق؛ فكم أنتم رأئعون ايها الشعب العراقي الأصيل؛ فلقد كنتم كما أنتم في أصالة عربية شامخة بكل معاني الشموخ تحكي عُمق تاريخ يحمل حقيقة شعب عربي أصيل؛ فلنا أن نفتخر بالأشقاء في وطن عربي كبير يزخر بالتنوع الحضاري والتكامل
في كل النواحي.
خلاصة المقال:
افتتاح مبهر ورسالة شعب عظيم
بين تجمع فريد للخليج العربي في وسط جوهرة العرب البصرة.