المقالات

هل هذه السليمانية؟!

• نشرت الأربعاء ١١-٦-١٤٤٤هـ الموافق ٤-١-٢٠٢٣م رأي شخصي عن كتاب “سليمانية مكة” الذي أعده الزميل عدنان صعيدي متحدثًا عن حارته السليمانية، ووصلني عدد كبير من التعليقات من أصدقاء وغيرهم لا أستطيع الإشارة لها بأسماء أصحابها، وإن كانت لا تؤثر ولا تُقلل من الكتاب ومؤلفه بل هي ردود فعل طبيعية بعد نشر أي عمل سواء كان مقالًا أو كتابًا أو حديثًا إذاعيًا أو تلفزيونيًا آخذًا بالقاعدة المهنية الثابتة التي تقول: إن من حق القارئ والمشاهد أن يُدلي برأيه في حدود القواعد المعروفة وهي الالتزام بأدب الرد وإبداء الرأي عن كل ما يُتاح للناس معرفته بشكل مُعلن بعيدًا عن الخصوصية، ولعلي لا أضيف جديدًا إلا بعض مافاتني إضافته، ومن ذلك التذكير ببعض الأسماء التي لها حضورها من أبناء الحي فقد فاتني في المقال أن أذكر الشيخ عبد الرحمن كشميري من أشهر عُمد حارة السليمانية -رحمه الله-، وقد استمر سنوات وأعرف بيته في الحي، كما أرسل لي الصديق اللواء م. مساعد اللحياني مدير عام الإعلام في الدفاع المدني سابقًا وهو من أبناء مكة متحدثًا عن الكتاب، وبعث لي الصديق المكي العميدم عبدالحميد عثمان فراش رسالة عبر الواتس آب عن بعض أبناء الحي الذين كان لهم حضورهم، وجاء في رسالته التي أنشر أهم ما ورد فيها (أبو محمد أنت ذاكرة عظيمة بسم الله عليك، أعتز بك كثيرًا..ملاحظات جدًا جدًا ضرورية عن الحارة الجميلة التي أخرجت الفنان فؤاد صباغ وشقيقه عبد العزيز وأول مهندس لتقنية التلفزيونات والراديو عمر خديدوس، والعصامي عبد الحميد الشامي الذي شارك في بناء السفينة، وحصل على الثانوية بنظام الثلاث سنوات، واستطاع الحصول على البكالوريوس وهو يعمل في منجره، والأستاذ شرف جمال الذي كان مدرسًا للرياضيات في الرحمانية المتوسطة وابتعث ضمن وفد المعلمين لجمهورية موريتانيا، وهناك طيار لا أذكر اسمه ثم السائق الأحمدوني الذي طارت بشهرته سيارات النقل عمومًا شكرًا أتحت لنا أن نشارك لرأيك الرائع وفقك الله ولا حرم مكة من الأفذاذ أمثالكم تحياتي).
كما بعث لي صديق من أشهر رجال التربية في بلادنا من الرياض، عاش في مكة مؤيدًا أهمية الحديث عن الحي وسكانه وما يتعلق به فقط.
ورسالة من الصديق د. حسن بلخي
مساكم الله بالخير
وصلني هذا المساء من الأخ الدكتور مقبل الذكير ما كتبتموه تعليقًا على كتاب الأستاذ عدنان صعيدي “حديث الذكريات”.
أعجبت بتعليقكم وإضافتكم الأنيقة.
مجهود من الأخ عدنان صعيدي يشكر عليه، وأعجبت بتصويبات واقتراحات التربوي الأستاذ خالد الحسيني ثم إضافته الأنيقة “وله الحق في اعتبار ما اختاره هو عين الصواب”.
ورسالة من الصديق الشيخ عبدالصمد من أشهر عُمد جدة والعمدة الشيخ أحمد خياط عمدة الهجرة سابقًا وغيرهم، شاكرًا لهم اهتمامهم وتواصلهم.
———-
• وأنا أجدها فرصة أن أشكر الصديق عدنان أن أتاح بكتابه الفرصة للناس في إبداء مالديهم من آراء وتعليقات تضيف له وللقارئ معلومات من الطبيعي أنها غابت عن المؤلف، ويمكن استدراكها سواء بطبعة ثانية أو التعريف بها عبر الرسائل المتداولة، وهنا يتحقق الهدف من الكتاب، وأعرف أن هناك من أهل الحي وسكان مكة من لديه الكثير؛ خاصة أن الكتابة عن الأحياء والحارات مجال له من يُتابعه ويهتم به سواء من أصحاب الشأن أو غيرهم؛ خصوصًا أن أحياء وحارات مكة يرتبط أهلها وسكانها بعلاقات وأواصر قُربى في حالة فريدة ربما لا نجدها في بقية المدن، وأجدها فرصة لتحية الشيخ عبدالله بالعمش الذي ألف كتابًا عن حارتنا الجميزة والمعابدة قبل ثلاثة أعوام بذل فيه مجهودًا كبيرًا بوثائق تاريخية للحي وسكانه وموجوداته وخصائصه وأبرز سكانه، حقق اهتمامًا كبيرًا من سكان الحي وغيرهم، وأصبح من أهم مصادر البحث عن تاريخ الحي، واعتبر مرجعًا للحديث عن الأماكن، وكتاب الصديق العزيز الأكاديمي الإعلامي زكريا يحي لال -رحمه الله- عن حارته “جياد” قبل سنوات،
شكرًا للجميع، نلتقي على خير…

خالد محمد الحسيني

تربوي وإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى