المقالات

منظمة العفو الدولية

كلمة مكة

منظمة تأسست في عام 1961م؛ لتكون أحد أذرع قوى دولية خفية تستخدمها لزعزعة الاستقرار، وممارسة الابتزاز السياسي والاقتصادي لدول العالم. هذه المنظمة تطل بين الفينة والأخرى بوجهها القبيح لتُذكرنا بالحقوق والمبادئ والأسس التي قامت وتأسست عليها بلادنا وحياتنا، وطبقناها قولًا وعملًا؛ ولتقدم نفسها وصيًا ووكيلًا للعدالة في العالم. فبلادنا التي -شرفها الله- لتكون مهبطًا للوحي وأرضًا لأعدل الرسالات السماوية هي أبرز الوجهات التي تقصدها هذه المنظمة؛ كونها تحكم بشرع الله. ما يغيض هذه المنظمة، ومن ورائها ليعلو أحيانًا صوتها النشاز لكن دون صدى من مستمع عاقل.
المنظمة المشبوهة تتحدث عن العدالة والحقوق، وتقدم نفسها محامية ومدافعة عنها متناسية ما يحدث من ظلم يقع كل يوم على شعوب بأكملها دون أن نسمع منها كلمة حق واحدة. فلقد أثبتت الأحداث واتضح جليًا من تاريخ هذه المنظمة سعيها إلى إحداث، ودعم الفوضى بإبراز نفسها مدافعة عمن تجاوزوا على النظام، وطالتهم العقوبات حفظًا للحقوق والعدالة وتثبيتًا للأمن والسلم في المجتمعات.
المنظمة المسيسة لأهداف مشبوهة تدعم المجرمين، وتدافع عنهم وتروج للشذوذ والفوضى، وستظل كذلك فماذا عسانا أن ننتظر منها؟

في هذا العالم المحير المختلف تتمحور قوى الشر لتمارس أدوارًا مشبوهة يجدر بالعالم العاقل أن يواجهها بحزم فلا مكان لكل من يسوغ للإجرام والمجرمين والفوضى سعيًا لمصالح وأهداف مشبوهة في عالم ينشد سكانه الأمن والسلم والعدل؛ ولذا فقد حان الوقت أن يرتفع صوت الحق والمنطق؛ ليخرس أصوات النشاز ولتتعزز العدالة ويسود الأمن.
البلد الأمن المملكة العربية السعودية لم يستتب فيه الأمن إلا بفضل التزام قيادته الرشيدة بتطبيق شرع الله والسعي لنشر العدل والسلم؛ ولذا فلا مجال للمساومة على الثوابت التي قامت عليها بلادنا مهما علت الأصوات وتكالبت القوى الحاقدة؛ فمالئها إلى النسيان والضياع أما الثبات على الحق والالتزام بتطبيق شرع الله لنشر العدل؛ فطريق اختارته بلادنا منهجًا لن تحيد عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى