المقالات

عبدالله مخارش الإعلامي الناجح

لم يزل الوسط الفني والثقافي يتذكَّر كتابات وتقارير وتغطيات زميلنا المبدع الإعلامي عبدالله مخارش الذي قدَّم ما يليق باسم عُرف بجمال طرحه ورشاقة قلمه في صحيفة الشرق الأوسط منذ أن كان محررًا بمكتبها في جدة.
نجاح أبا خالد يعود إلى أسباب عديدة أولها اهتمامه بتجويد المادة الإعلامية التي يقدمها منذ نعومة أظافره؛ خاصة أنه تتلمذ على يد أخيه الزميل الراحل (صلاح مخارش) الذي ساعده كثيرًا في تجاوز مراحل البدايات الأولى في السلطة الرابعة.
ثم إنه يرتبط بعلاقات جيدة ووثيقة في الوسط الفني والثقافي والاجتماعي كونه خلوقًا ولا يجامل على حساب نفسه، وهذا ما كان ينقله لي صديقنا العزيز (أحمد أبو بكر سالم) الذي يرتبط معه بعلاقة زمالة وأخوة بسبب أنه كان مديرًا لأعمال والده الراحل الفنان الكبير الأستاذ أبو بكر سالم بالفقيه -رحمه الله- الذي كان يعامل الإعلاميين مثل أبنائه.
لم يتوقف ركض الإعلامي عبدالله مخارش في ميدان صاحبة الجلالة، بل وأصل عطاءه حتى كسب ثقة رئيس هيئة الترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ عندما تم اختياره مشرفًا على الفعاليات الغنائية في المملكة، وهذه الثقه من المستشار تركي صاحب النظرة الثاقبة تأكيد على تميز مخارش الذي حتمًا سوف يقدم خلال العشر سنوات القادمة عملًا مضنيًا، وسيكون حديث الإعلام من أجل تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠، وهو قادر على صنع الفارق كونه واعيًا، ويملك أدوات النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى