المقالات

الديوانية المكية في ضيافة إبراهيم السبيعي

دأبت مجموعة الديوانية المكية وعبر دورياتها المعتادة وباشراف الشاب المكي الخلوق فيصل المطرفي على إقامة لقاءتها الجميلة وبحضور أعضاءها الكرام وضيوفها الأفاضل. ويتخلل عادة تلك الليلة الأخوية مداخلات متنوعة لأعضائها، أو من قبل ضيوفهم من مدنيين وعسكريين سواء كانوا من أصحاب السعادة، أو من قيادات أمنية رفيعة، أو أساتذة جامعات، أو مسؤولين في التعليم، أو رجال أعمال، أو محامين، وغيرهم ممن لهم تجارب مفيدة وخبرات متميزة سابقة تستحق العرض والإشادة وتقدم للحضور؛ لحصول الفائدة المرجوة. فهنا صاحب منصب سابق يستعرض سيرته العملية وأهم النقاط في وظيفته السابقة؛ ليستفيد منها الآخرون ممن هم على رأس العمل، وهذا رجل أمن يوضح طبيعة العمل الأمني ومدى ما يقدمه رجال الأمن الأوفياء من خدمات لحفظ أمن الوطن الغالي، وآخر رجل أعمال يشرح تجربته الناجحة في عالم المال والأعمال، وهكذا في بقية الوظائف والأعمال.

وليلة الأربعاء الماضي كان أعضاء الديوانية المكية على موعد لدعوة كريمة مقدمة من عضو المجموعة رجل الأعمال المعروف الشيخ إبراهيم بن عبدالله السبيعي في عروس البحر الأحمر جدة وبطبيعة الحال كانت الليلة غنية بمداخلات الأعضاء المفيدة كلُُ فيما يخصه تعليمياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، وفنياً. ولعلنا نتوقف قليلاً عند كلمة صاحب الدعوة وهي عبارة عن نصائح اجتماعية هامة وتحديداً لمن تجاوز سن الخمسين عاماً وأكثر فيقول سعادته في الشأن الاجتماعي:” أن يكون الإنسان قريب من مجتمعه لايكون منطوٍ على نفسه فمثل هذه الجمعات أو الجلسات مفيدة، وأن لايدخل الشخص في مشاريع جديدة في هذا العمر حتى لايدخل في” هدك”، أيضاً أنصح البعد عن القروض الشخصية من البنوك..!، وغيرها من النصائح الهامة والتي بلا شك تمثل خلاصة الخبرة العريقة، والتجربة الثرية”.

ومما زاد تلك الليلة بهاءً وجمالاً عرض التجربة الصحية الجديرة بالاطلاع والمعرفة ذات البعد الإنساني البالغ وهي تجربة ناجحة للمهندس أحمد أمير سعيد نقرأها معا كما رواها هو شخصياً حيث يقول: أنشأنا مصحة تعالج بالطب المكمل من غير الاعتماد علي أدوية وبرفع المناعة الذاتية؛ لمنع الأمراض والوقاية منها. تم افتتاح المصحة والتي تقع في عجمان في محمية طبيعية في منطقة الزوره ، وتتالف من ٦١ غرفة ٥ نجوم بالإضافة إلى جناح ملكي. كما تحوي المصحة علي قسم كبير للنساء فقط مراعاة لتقاليدنا الإسلامية. وتدير المصحة مجموعة من الأطباء الأوروبيين المؤهلين وتحوي علي قسم خاص لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي علي مستوي متقدم جداً وقسم ضخم للتجميل والجلدية. بالإضافة إلى قسم تمريض مؤهل وأجهزة السونا بالأكسجين وحمام تركي وغرفة وكريو وسونا تحت الأشعة الحمراء والمفيدة في حرق الدهون. وتقدم المصحة برامج عدة في إنقاص الوزن وتنقية الكبد، وبرامج الديتوكس ، والعلاج الطبيعي، وتقوية العضلات بأسلوب متقدم يعتمد علي قدرة الشخص الفيزيائية حيث تتكيف الأجهزة مع قدره الشخص الرياضية، إضافة إلى برامج نفسية مختلفة حسب الرغبة. وقام بتطوير المصحة م. محمد أمير سعيد والذي عاني العديد من عائلته إصابات السرطان، وأمراض مختلفة وقرر إنشاء المصحة بهدف الوقاية من الأمراض المختلفة بتعديل أسلوب الحياة. وقامت المصحة بنجاح في معالجة العديد من الزائرين مما مكنهم من الاستغناء عن الأدوية بعد عده سنوات من استعمالها بفضل الله تعالى.

خاتمة:
كل الشكر والتقدير للقائمين على مجموعة الديوانية المكية لهذا الإثراء المتميز ،والشكر موصول للشيخ السبيعي على الاستضافة وشكر خاص لصاحب هذه التجربة المتميزة المهندس. أحمد أمير سعيد. كما نرجو للجميع الصحة والسلامة الدائمتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى