يحل المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية؛ التي تحتضنها الرياض يومي 20 و21 فبراير المُقبل؛ لإرساء عهد جديد للإعلام، والوقوف على التحديات والفرص في هذه الصناعة؛ التي تتعايش مع عالمٍ متغير؛ وذلك انطلاقًا من دوره كمنصة لتبادل الأفكار والرؤى في صناعة الإعلام، وكحدثٍ دوري يجمع قادة الإعلام والثقافة والمفكرين والخبراء والمهنيين للانخراط في حوارات مثمرة، والتعرف على مستجدات تواجد البيئة الصلبة لإعلامٍ هادف يتناغم مع المتغيرات الزمانية والمكانية.
كما يسلط المنتدى الذي يجتمع فيه أكثر من 1500 إعلامي ومهتم بالإعلام من دول عربية وأجنبية، ومسؤولين محليين ودوليين؛ الضوء على موضوعات معاصرة لها تأثيرها على مستقبل الإعلام؛ عبر أكثر من 100 ورقة عمل وبحوثٍ علمية، وورش بحث ولقاءات مهنية.
وما جائزة ملتقى الإعلام السعودي إلا تطوير للمحتوى الإعلامي وتحفيز للمنافسة والإبداع المهني، وتكريم المبدعين الإعلاميين في الصحافة والتلفزيون والإعلام الرقمي؛ مما يدلل على أن المملكة تُمثل اليوم نقطة محورية مهمة على مستوى العالم؛ حيث يستقطب هذا الحدث الإعلامي الهام 400 شركة إعلامية، و25 قناة تلفزيونية محلية، و80 دار إنتاج إعلامي، بالإضافة إلى 20 محطة إذاعية محلية متخصصة؛ لتترسخ مكانة الرياض كأهم مركز مؤثر في الشرق الأوسط، وأكبر سوق للإعلام والإعلان في المنطقة؛ بالإضافة إلى أن تكون بيئة غنية بالتجارب الإعلامية بكافة أنواعها وإمكانياتها ومرافقها المتطورة ومساحاتها الإعلامية الواسعة.
وللشخصيات الإعلامية البارزة التي خدمت الإعلام السعودي والعربي؛ تكريمٌ من نوعٍ آخر في منتدى الإعلام السعودي؛ الذي ينطلق من اهتمام المملكة بالإعلام، ورسالتها البعيدة جغرافيًا وإنسانيًا؛ والتي تتلخص في استضافة أكثر من 32 دولة للمشاركة في أعمال هذا المنتدى القيم، الذي باتت خلاله الرياض صانعة للقرار السعودي المستقبلي؛ بشراكة إيجابية مع الجميع؛ كعاصمة لها رمزيتها السياسية والثقافية والحضارية.
