خطوة مهمة وكبيرة التى أعلن عنها مدير الأمن العام، الفريق محمد البسامي، في الملتقى العلمي الثاني والعشرون لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، وقبلها في ملتقى تعزيز القدرات الداعمة للتحول الرقمي تحت شعار (مستقبل ذكي)، وهي في حد ذاتها عملية وقائية واستباقية في كشف الجرائم على مستوى العالم يتصاعد التحوَّل إلى العالم الرقمي؛ خاصة في الدول المتقدمة.
إن التحوَّل نحو العالم الرقمي يوفر كمية هائلة من البيانات التى تحتاج إلى أدوات من أجل استثمارها والذكاء الاصطناعي أبرز هذه الأدوات؛ حيث يقوم باستخدام الخوارزميات في الاستفادة وحصر وتحديد وتصنيف البيانات والمعلومات المتعلقة بالكشف المبكر عن الجريمة يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في دول قليلة؛ وبذلك سوف تكون المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في المنطقة في استخدام واستثمار هذه التقنية الحديثة المهمة، والتي تحظى بدعم من وزارة الداخلية في المملكة التي تدرك أن من نتائج استخدام الذكاء الاصطناعي هو حفظ الأمن المجتمعي بمختلف أنواعه، وكذلك يساهم في التنبؤ، وكشف العناصر الإجرامية والإرهابية، والحد من الجرائم في المجتمع وحفظ أرواح الناس عن طريق كشف الجريمة قبل وقوعها أن استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل البلاغات الواردة بمنصات التواصل الاجتماعي أثناء الحج، والتعامل معها من خلال مركز القيادة والسيطرة على أعمال الحج، حسب ما أعلنه الفريق البسامي سوف يكون ثورة تقنية هائلة ستترك أثرًا كبيرًا ومهمًا في عملية حفظ الأمن العام للبلد.
0