فاز ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بأعلى نسبة تصويت بين المرشحين، وحطَّم رقمًا قياسيًا وفق استطلاعات الرأي العام الذي أجرته قناة روسيا اليوم RT الناطقة بالعربية. فسموه يُمثل قيادة شابة بإرادة قوية للتغيير والتطوير، باستغلال كل إمكانيات المملكة مستنفرًا كل طاقاتها أيضًا لقيادة السعودية في مراكز متقدمة في القرن الحادي والعشرين؛ حيث أثبت جدارته من خلال المناصب التي قادها كولي عهد ورئيس مجل الوزراء، وترأس مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتقديم مشاريع دولية حديثة تميز المملكة عن غيرها بانفتاحية واسعة نحو المستقبل والقيام بعدة إصلاحات اجتماعية واقتصادية برؤية السعودية 2030، لجعل الاقتصاد السعودي يرتكز على قدرة استثمارية، والتحوَّل من الاعتماد على النفط إلى تنوع مصادر الدخل.
كما عزز سموه من مكانة المملكة كقوة اقتصادية وعسكرية تُعارض الاتفاق النووي الإيراني، والتهديد بتطوير السعودية قنبلة نووية فيما لو أنتجت إيران سلاحًا نوويًا. كما عمل على توطين الصناعات العسكرية في السعودية.
وقد كان لسمو ولي العهد دورًا بارزًا ورائدًا بإبداع تام وإصرار لتقديم المملكة العُظمى إلى العالم، وذلك من خلال إنشاء برامج ومشاريع تهدف إلى تطوير المملكة محليًا وعالميًا. فكانت هناك المشاريع الضخمة منها: نيوم، ذا لاين، مشروع القدية، مشروع البحر الأحمر، مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، التطوير المستمر بمشاريع الحج والعمرة، السياحة، الترفيه، وإنشاء صندوق الاستثمارات العامة، وتميز المملكة في سوق الطاقة العالمي، تطور الخدمات اللوجستية والصناعة الوطنية، نقلة تاريخية في القضاء السعودي، بناء المنظومة التشريعية التجارية، تقنين القطاع غير الربحي، تطوير المؤسسات التعليمية، توفير فرص العمل للشباب، رفع نسبة الإنفاق على القطاع الصحي، تحسين أوضاع المرأة السعودية وتمكينها، تعزيز مستوى جودة الحياة، مكافحة الفساد، تعزيز مكانة المملكة عالميًا وإقليميًا، حفظ الأمن والسلام، تأسيس المشاريع العملاقة، ووضع مخطط زمني لتلك المشاريع في مجتمع حيوي، وزيادة الإيرادات غير النفطية.
إنجازات كثيرة تحققت للسعودية محليًا وخليجيًا وقاريًا ودوليًا بحنكة الأمير محمد بن سلمان ولا غرابة أن يكون القائد العربي الأكثر تأثيرًا عام 2022
عضو هيئة تدريس سابق بقسم الإعلام جامعة القرى
