جدة – أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع – اليوم- داخل مسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الكثيرين.
وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه عن إدانته هذا العملَ الشنيعَ، مقدماً خالص تعازيه لأسر الضحايا وحكومة وشعب باكستان، راجياً الشفاء العاجل للجرحى.
وجدَّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي ضد جميع أشكال الإرهاب ومظاهره، مؤكداً دعم المنظمة حكومةَ باكستان في التصدي للإرهاب.