((تنويه:- إطعامها سيزيد من تكاثرها)) مع شديد الأسف هذا هو الحل الوحيد الذي تفتق عن ذهنية الجهة المعنية للحد من تكاثر القرود بمدينة النماص تحديدًا ومنطقة عسير بصفة عامة، فتم تعليق هذه اللوحة السحرية التي تحل مشكلة القرود من وجهة نظر الإنسان الذي علقها !!
لقد رمى المسؤولون المسؤولية على المواطن في كيفية التخلص من القرود بمجرد عدم إطعامها فقط، ولم يعلم أولئك المسؤولين الذين يقيمون في نفس المكان ويتأذون ويعانون، بأن مشكلة تكاثر القرود تفاقمت، وأصبحت ظاهرة مُزعجة وخطيرة سواءً بالنسبة للمقيمين أو السواح، ومنع الطعام الذي حصروه كحل للمشكلة لم يعد ممكنًا ولا مقبولًا لدى جحافل القرود الشرسة، التي إذا لم تجد الطعام في حاويات النفاية؛ فإن البديل هو اقتحام المزارع والمنازل لتجد ضالتها في العبث بكل ما يقع تحت أنيابها ومخالبها ..
كثرة القرود وأذيتهم للناس في النماص وما حولها أصبحت حديث المجتمع، وبلغ التضجر منها والخوف من أخطارها أن يخصص بعض المقيمين حراسة خاصة لمزارعهم ومنازلهم، ناهيك عن السواح الذين ينصدمون بتواجد القرود للمشاركة في الاستقبال مع الأهالي، ولكنه استقبال من نوع آخر، فبدلًا من الترحيب والتهليل وتهيئة الأجواء المريحة والممتعة للسائح من قبل أهالي المنطقة، تأبى القرود إلا أن تُشارك بالأذية والقرف والإزعاج والخطر في نهاية المطاف، وخصوصًا لمن لديهم أطفال صغار قد يتعرضون للمهاجمة والاختطاف من قبل القرود ..
هذه الظاهرة المزعجة لا يجدي معها إلا الإبادة الكاملة لتلك الجحافل التي أعتبرها وأصنفها من الفواسق التي حث إسلامنا على قتلها تفاديًا لشرورها وخطورتها ..
وإذا كانت الجهة المسؤولة ليس لديها الاستعداد لإبادة القرود، فليسمحوا للمواطنين بالقيام بذلك الدور وسوف يقومون به على أكمل وجه، أما أن تترك الحالة بهذا الوضع ويكتفي بتلك اللوحة التعيسة كحل للمشكلة، فهذا غير معقول وغير مقبول، وسنخسر السياحة في النماص بسبب هذه المخلوقات المزعجة والمقرفة؛ لأن السائح سيقارن في خياراته بين سياحة مزعجة يقضيها بخوف بين القرود، وبين سياحة مريحة يستمتع بها بين الغزلان والحباري في أرض الله الواسعة ..
أرجو أن يلتفت المسؤولون بمدينة النماص إلى هذه الظاهرة قبل أن تتفاقم إلى الأسوأ.
امام سلامة الانسان و السيّاح والثروة الحيوانية اغنام ودواجن مالها غير الابادة الشاملة مثلما يبيدون الكلاب الضالة اكرمك الله داخل الاحياء في المدن الكبيرة حتى وإن خسروا نمر عربي او اثنين او عشرة فهم ليسوا اغلى من الانسان ( السائح الاجنبي ) والمواطن والعامل المقيم
فالدولة شعارها .. الانسان اولاً
أحسنت أخي خالد ، شكراً لتعليقك الجميل .