حذرت الأمم المتحدة، من أن مستقبل ملايين الأطفال في اليمن معرض للخطر، نتيجة عدم حصولهم على حقهم في التعليم جراء الصراع الدائر في البلاد منذ 8 سنوات، مؤكدة تعرض 2700 مدرسة للدمار أو الضرر، وتسرب أكثر من 2.7 مليون طفل من التعليم بسبب الصراع المستمر.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في اليمن، عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “الصراع أعاق حصول 8.1 مليون طفل في اليمن من التعليم، مما يعرض مستقبلهم للخطر”.
وفي سبتمبر 2021، اتهم تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، أطراف الصراع باستخدام المدارس لأغراض عسكرية ما يجعلها أهدافا معرضة للهجوم، بحسب وكالات أنباء عالمية.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.