إن أي حضارة امتدت جذورها، وبقيت أمجادها سامقة في عنان السماء ترتكز على قيمة تاريخية، وتستنهض العزم بالهوية الرصينة والاعتداد بماضي الأجداد التليد، ورسم خارطة النجاح للأحفاد؛ لتبقى تلك الحضارة ذات جذور وأصول لا يمحها التاريخ.
ومن هذا المنطلق يعيش وطننا أزهى عصوره بقيادة سلمان الحزم والعزم، ومحمد المجد والطموح.
حققنا بفضل الله في هذا الوطن المعطاء مكتسبات ومنجزات لم تكن وليدة الحظ والصدفة بل قامت وأشرقت شمس أمجادها من شواهق الإرث العظيم، ومن نوافذ المجد القديم لأننا من يوم بدينا وحتى تاريخ اليوم قطعنا من الزمن ثلاثة قرون ووطنا الشامخ يرفل في ثياب العز والفخر والتقدم.
لم تكن الرحلة مفروشة بالورود بل كانت رحلة شاقة مرت بمراحل تاريخية نجني ثمارها اليوم في عهد سلمان ومحمد؛ فحق لنا أن نفخر اليوم بالسعودية العُظمى.
نحتفي في يوم التأسيس بوطن عظيم بنته سواعد الرجال؛ فكتبوه مجدًا ونثروه فخرًا …
كل عام ووطني في تقدم وخير وازدهار.
