في الذكرى الثانية ليوم التأسيس نستذكر ما قام به مؤسسو الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، وعلى مر العصور منذ عام ١٧٢٧م من جهاد ومجهودات جبارة في سبيل تكوين هذا الكيان الشامخ الذي أرسى قواعده المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وتبعه أولاده البررة من بعده حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، ووصلنا إلى ما نعيش فيه هذه الأيام، ونحمد الله ونشكره حتى يبلغ الحمد منتهاه.. إننا نحتفل بيوم التأسيس وليس غيره مقارنة ببعض الدول التي تعيش أيام الاستقلال وأيام الجلاء وغيرها كما نحمد الله أن قيَّض لنا ولاة أمر يهتمون ببلادهم وشعبهم، ويهيئون لهم سبل العيش الرغيد وإرساء قواعد الشريعة الإسلامية السمحة في ظل قيادة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أمير الشباب ومهندس رؤية المملكة 2030، والتي بدأنا قطف ثمارها وأصبحت المملكة في مصاف دول العالم الأول وأصبحت مثالًا يحتذى به لكل دول العالم في كافة المجالات، ونشهد في هذا العصر الذهبي تطور مذهل في كافة المجالات بخطى ثابتة ورؤية ثاقبة، وفي كل يوم نرى مجد جديد في أمن وأمان ولله الحمد والمنة، ونسأل الله العزيز القدير أن يحفظ قيادتنا الغالية ويديم عزهم، ويرفع بهم راية التوحيد والدين، ويحفظ وطننا الغالي من كيد الكائدين ومكر الغادرين، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، ودام وطني منار العالمين، وكل عام والوطن والقيادة، والمواطن بخير وعزة وتمكين.
